ارتفعت أعداد ضحايا تفجيرات العراق إلى 72 قتيلا وأكثر من 250 جريحا في سلسلة تفجيرات وهجمات استهدفت مناطق متفرقة من العراق الأربعاء، في وقت قال فيه محللون عراقيون إن المستفيد من التفجيرات هم مؤيدو بقاء نوري المالكي رئيسا للحكومة. وشملت هجمات الأربعاء -التي وقعت بشكل متزامن وعددها 42- تفجير 18 عبوة ناسفة و18 سيارة مفخخة، وشن ست هجمات مسلحة في الحلة والموصل وكربلاء وكركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار وبغداد ومناطق محيطة بها. وتعد هذه الهجمات الأكبر منذ مقتل 74 شخصا في سلسلة مماثلة في أغسطس 2011، كما أنها تأتي بعد مقتل 25 شخصا في تفجير استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد قبل نحو عشرة أيام. وفي المدائن (30 كلم جنوب غرب بغداد) قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 بجروح في انفجار سيارة مفخخة، وقتل شخصان آخران وأصيب سبعة بجروح في النهروان على الطرف الجنوبي لبغداد، فيما أصيب ثلاثة بجروح بانفجار عبوة قرب حسينية في المحمودية (30 كلم جنوب غرب بغداد)، بحسب مصدر في وزارة الداخلية. وفي الحلة (95 كلم جنوب بغداد) قال نقيب في الشرطة إن "سيارتين مفخختين انفجرتا في وسط الحلة، مما أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 51". وأكد الطبيب علي الخفاجي من مستشفى الحلة الجراحي تلقي جثث 19 ضحية. وأعلن مسئول في وزارة الصحة أن 24 شخصا أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة بمنطقة طويريج على بعد نحو 10 كلم من شمال كربلاء (110 كلم جنوب بغداد). وقتل عشرة أشخاص في بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) وأصيب نحو 50 بجروح في سلسلة هجمات في المدينة ومحيطها، شملت 12 عبوة ناسفة وسيارتين مفخختين وثلاث هجمات مسلحة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.