واصلت قوات الجيش النظامي السوري التابع لبشار الأسد، يوم الإثنين ، المجازر الوحشية اليومية ضد أبناء الشعب السوري بعدما قتلت 15 شخصا معظمهم في إدلب شمال البلاد . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية إن انفجارا ضخما هز أحياء حمص القديمة ، كما تعرضت أحياء جوبر وجورة الشياح والوعر لقصف بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ . وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر في أريحا ومعرة النعمان وبلدة كفر نبل وحاس ، حيث تم استهداف حواجز عدة للقوات النظامية ، وأفادت المعلومات الأولية مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية . وفي محافظة درعا سقط طفل إثر انفجار عبوة ناسفة في حي المطار بمدينة درعا ، فيما شهدت محافظة حمص سقطو قتيل في مدينة حمص خلال الاشتباكات ، كما تم العثور على جثث ثلاثة مدنيين في مدينة القصير كان اثنان منهم قد اعتقلا السبت على حاجز الجورة على الحدود بين سوريا ولبنان . وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن دوي ثلاثة انفجارات متتالية سمع في حي القابون تبعه إطلاق نار كثيف من حاجز سيرونيكس التابع للمخابرات الجوية . ويأتي ذلك بعد يوم دام جديد بعد استشهاد 31 شخصا أمس الأحد بنيران القوات النظامية في مناطق متفرقة معظمهم في دوما بريف دمشق .