قال الكاتب والأديب يوسف القعيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" أنه ذهل حين سماع خبر زيارة المفتى للقدس وهى بمثابة تطبيع مجاني مع الكيان الصهيوني وهدية للعدو الذي لم يقدم أي شيء في المقابل. وأضاف القعيد: "نحن كمصريين مازلنا لم نستطع محو عار زيارة الرئيس السادات لإسرائيل من قبل وأنا ضد أي زيارة من أي نوع للكيان الصهيوني، فموقف المفتي الآن وزيارته غير مفهومين؟ واعترض القعيد على تصريح صفوت حجازي الذي طالب فيه بعزل مفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة من منصبه لما فعله، وأكد القعيد أنه ضد هذا الطلب ويجب أن نعرف سر هذه الزيارة وكيف حصل المفتي على التأشيرة؟ وهل حصل على موافقة من تل أبيب لزيارة القدس؟. من جانبه قال دكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي في مداخلة هاتفية إنه لا يعتبر الشيخ علي جمعة مفتيا بالنسبة له بعد هذه الزيارة، وأكد طلب عزله من منصبه وأضاف نرفض هذه الزيارة ونعتبرها سقطة من سقطات على جمعة الذي ينتمي للنظام البائد. وأشار إلى أنه بصفته أمين رابطة علماء أهل السنة نطالب بعزل المفتي من منصبه، لأن ما فعله هو تطبيع مع العدو الصهيوني من الدرجة الأولى حتى لو كان سفره بدون تأشيرة، وأكد أنه لا يطالب بعزل المفتي فقط ولكن بمحاكمته أيضا، كما دعا كل الغيورين من علماء الأزهر إلي المطالبة بعزل المفتي حتى ولو وصل الأمر للاعتصام أمام دار الإفتاء حتى يعزل جمعة.