نفى نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامى ما أثاره عدد من الشباب السلفى بأن له دورًا فى دعم ترشح "خيرت الشاطر"، مؤكدا أنه لا علاقة له بهذا الترشيح على المستويين الشخصي والدعوى. وأكد برهامى - خلال اجتماع مجلس شورى الدعوة السلفية الذى عقد بمعسكر أبو قير بالإسكندرية - أن الدعوة السلفية على المستوى التنظيمي والقيادي ملتزمة بالمبادرة الإسلامية للتوافق على مرشح واحد لدعمه خلال المنافسات الرئاسية والذى سيتم الإعلان عنه عقب انتهاء مرحلة الطعون. واكدت مصادر سلفية أن القرار النهائى للمبادرة التى تضم (جماعة الدعوة السلفية، وأنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية) سيتم اتخاذه عقب اجتماع سيعقد خلال أيام قليلة. وناقش الاجتماع الذى استمر عدة ساعات قضايا متعلقة بأداء مجلسى الشعب والشورى، بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية موقف القوي الإسلامية من دعم أحد المرشحين ذوي المرجعية الإسلامية، فضلا عن تشكيل الدستور الجديد. كما تطرق إلى بعض المسائل الدعوية المرتبطة بكيفية التعامل مع نقد العلماء، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع آراء جمهور أبناء الدعوة السلفية تجاه مرشحي الرئاسة. يذكر أنه لم تتم دعوة أى من وسائل الإعلام لهذا الاجتماع "الذى يشمل مختلف مدارس الدعوة السلفية على مستوي الجمهورية" كما رفض منسقو الاجتماع السماح بحضور الإعلام أو الحصول على الصيغة النهائية لتوصياته والبيان الختامى للاجتماع قبل نشره عبر المواقع الإلكترونية التابعة للدعوة السلفية. ويأتي اجتماع مجلس شورى الدعوة السلفية عقب اللقاءات التى عقدها قيادات وشيوخ الدعوة السلفية مع من أعلنوا ترشحهم للانتخابات الرئاسية من أصحاب المرجعية الإسلامية وهم (حازم صلاح أبو إسماعيل، وعبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد سليم العوا، وكان آخرهم خيرت الشاطر). حضر اللقاء كل من الشيوخ (سعيد عبد العظيم، وأبو إدريس، ومحمد إسماعيل المقدم، وياسر برهامي، وأحمد فريد واصل، ومحمد عبد الفتاح، وأحمد حطيبة)، بالإضافة إلي حضور رئيس حزب النور ذي المرجعية السلفية عماد عبد الغفور، والمتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية عبد المنعم الشحات.