أشاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالطريقة التي تتبعها القيادة السورية في التصدي لثورة أبناء الشعب السوري التي بدأت قبل عام، وقتل فيها آلاف الاشخاص، قائلا إن طهران ستبذل كل ما في وسعها لدعم أوثق حليف عربي لها، وذلك في الوقت الذي ينتمي فيه بشار الأسد للطائفة العلوية الشيعية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية نجاد قوله - اثناء محادثات مع فيصل المقداد مبعوث بشار - إنه "سعيد جدا أن المسؤولين السوريين يتعاملون مع الوضع بشكل جيد" .. معربا عن أمل بأن يتحسن الوضع في سوريا يوما بعد يوم (على حد زعمه). وقال نجاد إنه لا يوجد حدود لتوسيع الروابط مع سوريا، وإن إيران ستفعل "كل ما في طاقتها لمساندة هذا البلد" .. متهما الغرب بالتآمر مع دول عربية للإطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع إسرائيل في المنطقة. وقال أحمدي نجاد إن "الأمريكيين يريدون السيطرة على سوريا ولبنان وإيرن ودول أخرى، ويجب علينا أن نكون على وعي بمخططاتهم وان نتصدي لها بقوة." ولم يشر الرئيس الإيراني إلى خطة السلام التي ترعاها الأممالمتحدة، والتي تدعو إلى حوار وطني لكن دون تنحي الأسد. وأذيعت تعليقات أحمدي نجاد قبل وقت قصير من الموعد المقرر لوصول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران لمحادثات ستركز على النزاع بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي والتطورات في سوريا.