قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الإثنين بعد وصوله إلى تولوز إن الاعتداء الذي قتل فيه أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال أمام مدرسة يهودية بالمدينة، يشكل "مأساة وطنية". وأعلن ساركوزي عن دقيقة صمت الثلاثاء في كل المدارس، وقال "سيبذل كل جهد من أجل العثور" على منفذ الاعتداء، مضيفًا ان وزير الداخلية كلود جيان "سيبقى في تولوز طالما لزم الأمر" لمتابعة هذه القضية. وتراجع ساكوزي المرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية عن تشبيه اعتداء اليوم بالاعتداء الذي قتل فيه ثلاثة عسكريين في الأيام الاخيرة بتولوز ومونتوبان المدينة المجاورة. وقال "يجب انتظار نتيجة التحقيق القضائي". يشار إلى انه تم استخدام سلاح عيار 11.43 في الاعتداءين اللذين فرّ فيهما الجاني مستخدما دراجة نارية. ويتوقع أن يصل أبرز منافسي ساركوزي على الرئاسة المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند ايضا إلى تولوز. وكانت تل أبيب قد أعربت الاثنين عن شعورها "بالذهول" بعد إطلاق النار أمام مدرسة يهودية في مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا، مما أدى الى وقوع أربعة قتلى و3 جرحى بحال الخطر بحسب المدعي العام الفرنسي. وقال يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية لوكالة فرانس برس "نحن مذهولون من هذا الحادث ونثق في قدرة السلطات الفرنسية على كشف ملابسات الماساة وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة". وتابع "نحن نتابع ما يحدث بتأثر".