صرح مسؤولون بالحكومة الإندونيسية بأن الشرطة قتلت خمسة أشخاص بجزيرة بالي، على خلفية تخطيطهم لتنفيذ هجمات –حسب قول أجهزة الشرطة-. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية يوم الإثنين، عن انسياد مباي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا قوله: "إن المشتبه فيهم قتلوا في غارتين شنتهما الشرطة"، مضيفا: إن المشتبه فيهم "كان لديهم عدة أهداف في عدة أماكن في جزيرة بالي السياحية الإندونيسية وقد تفقدوا هذه الأماكن". وذكرت وسائل إعلام أن وحدة مكافحة الارهاب بالشرطة الإندونيسية اقتحمت مكانين منفصلين في منتجع بالي؛ أحدهما في دينباسار عاصمة بالي وفي فندق في سانور. كما صادرت الشرطة كمية من الأسلحة والذخيرة بعد مداهمة مقر المشتبه فيهم الذي يعتقد أنهم ينتمون للجماعة الإسلامية في إندونيسيا التي لها صلة بتنظيم القاعدة. من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة في إندونيسيا: "الليلة الماضية قمنا بشل حركة خمسة كانوا يخططون لارتكاب أعمال إرهابية وسرقة مكاتب للصرف الأجنبي ومتجر ذهب في عدة أماكن في بالي". وأوضح أنه تم الربط بين المجموعة التي ينتمي إليها المشتبه بهم ومجموعة قامت بعمليات سطو على بنوك في ميدان وتدريبات شبه عسكرية في أتشيه وسولو بوسط جاوة. يذكر أنه في عام 2002 أسفرت تفجيرات في بالي عن قتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من السائحين الأستراليين، وأنحي باللائمة فيها على الجماعة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة.