اتهم عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد إيران بلعب دور وصفه بال "تخريبي" لمنع تحقيق المصالحة مع حركة حماس، فيما ألقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كرة المصالحة من جديد في ملعب حماس، معلنة أن الرئيس محمود عباس سيشكل حكومته الجديدة فقط بعد الانتهاء من تسجيل الناخبين في قطاع غزة وتحديد موعد نهائي للانتخابات العامة. وقال الأحمد المسؤول عن ملف المصالحة، :"إن ايران لعبت دوراً تخريبياً بشأن المصالحة بيننا وبين حركة حماس."، موضحاً أن زيارة رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية الأخيرة لإيران، والدعم المالي الذي قدمته لحركة حماس في غزة، مؤشران على أن لإيران رغبة في استمرار الانقسام. وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا في السادس من الشهر الماضي في الدوحة على أن يتولى عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية مهمتها الاعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وسط تأكيد الطرفين المضي قدماً لانهاء الانقسام الفلسطيني. وقال الأحمد إن مشعل طلب من عباس تأجيل إعلان تشكيل الحكومة لمدة اسبوعين، وانتهت المهلة يوم الاربعاء. وأضاف: نحن الآن ننتظر الخطوة المقبلة من حركة حماس، وطالما أن حماس في غزة ما زالت تمنع لجنة الانتخابات من العمل فهي لا تريد المصالحة.