أعلن حزب النهضة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بحضور رئيسه راشد الغنوشي صباح الخميس بالمقر الجهوي بأريانة، عن التركيبة الجديدة لمكتبه التنفيذي بعد حصول شغور بسبب تفرغ بعض قيادات الحركة للعمل الوزاري. وتضم التركيبة الجديدة الأسماء التالية: - رئيس الحركة : راشد الغنوشي - الأمين العام: حمادي الجبالي - نائب رئيس الحركة: عبد الحميد الجلاصي - رئيس الهيئة التأسيسية: فتحي العيادي - رئيس الكتلة البرلمانية: الصحبي عتيق - رئيس مكتب الاعداد للمؤتمر: رياض الشعيبي وقد قسمت مجالات العمل، حسب البيان الذي تم توزيعه على الصحفيين، إلى أربعة دوائر كبرى: دائرة العمل الداخلي: - رئيس الدائرة و مشرف مكتب الرعاية الاجتماعية والمظالم: محمد العكروت - الدارة و المالية: رضا الباروني - الهيكلة والتنظيم و التأهيل القيادي: محمد عون - التربية و التكوين: ساسي المي - المهجر: علي بالساسي - التعبئة: كمال الحجام الدائرة السياسية والاعلامية: - رئيس الدائرة ومشرف العلاقات الخارجية: عامر العريض - العلاقات بالأحزاب: نور الدين العرباوي - الاعلام والاتصال: محمد نجيب الغربي - الانتخابات: العربي القاسمي - الشؤون القانونية: فريدة العبيدي - مسؤول جريدة الفجر: عبد الله الزواري - التنسيق مع الفريق الحكومي: رضا البوكادي - العلاقة بحركات التحرر: ليلى الوسلاتي دائرة العمل المضموني: - رئيس الدائرة ومشرف مكتب الثقافة: العجمي الوريمي - الدراسات الشرعية: صادق العرفاوي - التخطيط والدراسات: لم يحدد بعد مسؤولها في انتظار مزيد من المشاورات دائرة العمل الجماهيري: - رئيس الدائرة: عبد الحميد الجلاصي - العلاقة بالجمعيات الاغاثية والتنموية: محسن الجندوبي - الشباب والطلبة: مقداد العرباوي - العلاقة بمنظمات المجتمع المدني: يوسف النوري - المرأة والأسرة: منية ابراهيم - الفئات والاطارات: محمد محجوب - العمل الشعبي: الحبيب اللوز - التنمية: وليد البناني وتضم التركيبة أيضا الوزراء الأعضاء في المكتب التنفيذي السابق: - علي العريض - محمد بن سالم - عبد اللطيف المكي - عبد الكريم الهاروني - رضا السعيدي - سمير ديلو - نور الدين البحيري بيان الندوة الصحفية تعقد حركة النهضة هذه الندوة الصحفية حرصا منها على احاطة الرأي العام والإعلاميين بالمستجدات ومواقفها منها، وبعد ان أعادت ترتيب بيتها الداخلي في ضوء مشاركتها في الحكومة الإئتلافية المنتخبة، وفي ظرف حساس تمر به الباد يتسم خاصة ب: تقدم العملية السياسية بعد الإنتخابات بإنعقاد المجلس الوطني التأسيسي والمصادقة على القانون المنظم للسلط العمومية وإنتخاب رئيس للجمهورية وتأسيس قوانين وهياكل المجلس التأسيسي وإنتخاب حكومة إئتافية عكفت على معالجة أوضاع البلاد وإصلاحها. دور الدبلوماسية التونسية البارز على المستوى المغاربي والعربي والدولي، جعلها مقصدا للكثير من قادة العالم ومنطلقا لدعم ثورات الحرية والكرامة في المنطقة. روح التضامن الوطني التي نعتز بها وقد برزت في موقف فئات الشعب التي عززت جهود الحكومة في مواجهة تساقط الثلوج في الشمال الغربي. ضخامة الصعوبات والتحديات التي تواجهها البلاد خاصة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي، نتيجة مخلفات عهود الفساد والإستبداد وبسبب الإضرابات والإعتصامات العشوائية وبالذات تلك التي ارتبطت ببقايا النظام السابق وبالحسابات السياسية الضيقة. إن حركة النهضة تود التذكير بهذه المناسبة بأن من أولوياتها في هذه المرحلة: المساهمة في تحقيق اهداف الثورة بترسيخ المسار الديمقراطي، ودعم الشرعية الشعبية وإنجاح تجربة الحكم الإئتافي. المساهمة الفاعلة في صياغة دستور توافقي يؤسس لدولة الحرية والعدل والقانون، وفي هذا الإطار فنحن حريصون على التعجيل بإنجاز المجلس الوطني التأسيسي لمهامه في الآجال المتوافق عليها. كما تعكف الحركة على تفعيل مؤسساتها القيادية والجهوية وعلى الإعداد الجيد لعقد مؤتمرها الوطني خلال شهر جويلية القادم بمزيد من التشاور والحوار بين ابنائها حريصة في ذلك على مساهمة كل وجهات النظر وأصحاب الرأي وكل الإخوة والأخوات في تحديد لوائح الحركة وإنتخاب قيادتها، وفي هذا الإطار حرصت الحركة على مزيد ربط أجيالها ومؤسساتها وإهتماماتها بما يخدم أهداف الثورة. حرص الحركة على توسيع التشاور مع الأطراف الوطنية السياسية والإجتماعية من أجل النهوض بالبلاد في إطار التعايش والإحترام بين مختلف مكونات الساحة الوطنية. تثمينها لتجربة الإئتاف الحكومي وأدائه وحرصها على استمراره و نجاحه. تحرص الحركة على إشاعة قيم التوافق وتحذر من خطورة دفع البلاد الى اتون الصراعات و الإستقطابات الإيديولوجية التي تنال من الوحدة الوطنية وتعيق تحقيق اهداف الثورة. كما تؤكد النهضة على اهمية دور الإعلام وحرية الصحافيين وان يكون الإعلام والعمومي منه خاصة، مهنيا ملتزما بالمصداقية والحياد البناء، ومتحررا من الحسابات الحزبية الضيّقة وملتزما بالدفاع على اهداف الثورة.إ ان حركتنا حركة اسلامية وسطية مجددة، تؤمن بالحوار سبيلا لمعالجة الإختلافات والإحتقان، في اطار التزامها بالخيار الديمقراطي ورفضها للعنف والإكراه ودفاعها عن حق الجميع في النشاط وحرية التعبير. لقد كان الإستبداد وضرب المؤسسة الزيتونية واستهداف حركة النهضة بالإستئصال ومحاربة مظاهر التدين مدعومة بنخبة مستهينة بالعامل الديني السبب الرئيسي في رّد فعل الشباب المتدين الذي بلغ حد استخدام السلاح، وأن مناخ الحرية والحوار كفيلان بنشر التدين الوسطي المعتدل. ان حركتنا تجدد وفاءها لدماء الشهداء وضحايا الإستبداد وللشعب الذي انتخبها لتحمل مسؤولية الإصلاح والتغيير الذي سيمضي الى مداه إن شاء الله تعالى مسنودا بقوى الثورة وشبابها وسيشمل كل المجالات والقطاعات حتى تكون في خدمة اهداف الثورة وفي مستوى تضحيات التونسيين جميعا.