عانى الأوكازيون الشتوى على الرغم من مضي أكثر من 3 أسابيع على بدءه، والذي يشارك فيه أكثر من 3000 محل، من الركود التام بسبب الغياب الأمنى والبرد القارص وتوقف السياحة حيث لم تتجاوز نسبة المبيعات فيه 30 % فى الوقت الذى تراوحت فيه نسبة التخفيضات ما بين 50 إلى 70 % حسب تأكيدات الخبراء. أكد لويس عطية، رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية بالأسكندرية، أن الأوكازيون يعانى من ركود بالغ، قائلا "كان المستهدف أن تصل نسبة المبيعات فى الأوكازيون 100 %، لكن نسبة المبيعات لم تتجاوز 30%، رغم مرور 3 أسابيع على الأوكازيون الرسمى ومن قبلها الأوكازيون غير الرسمي الذي بدأ قبل الرسمي بشهر كامل". وأشار إلى أن الحالة الأمنية هى السبب الرئيسى فى الركود الذى أصاب الأوكازيون، موضحا أن "غياب الأمن والحوادث الإجرامية أثرت بشكل كبير على الأوكازيون، فالناس خائفة من الخروج والتسوق وسط تلك الحوادث والإنفلات الأمني، حتى أن مصانع الملابس التركى فى برج العرب تبحث الإغلاق لتوقف عملها والسطو على سياراتها"، مضيفا أن البرد القارص وسوء الأحوال الجوية ساهما بشكل رئيسى فى حالة الركود. ولفت "عطية" إلى أن نسبة التخفيضات تراوحت ما بين 50 إلى 70%، ووصلت إلى 80% فى بعض المحلات الكبرى التى تعتمد على البضاعة المستوردة، قائلا "نسبة التخفيضات كبيرة لأن كل محل يريد أن يبيع ما لديه من بضاعة حتى ولو ببعض الخسارة ومن المقرر أن ينتهي الأوكازيون بعد 15 يوما إستعدادا لطرح الملابس الصيفية، مضيفا "وضع المصانع صعب للغاية خصوصا أنها تعاني حاليا من فقر فى العمالة بسبب عدم استقرار أوضاع البلاد.