أكد البدري فرغلي ،عضو مجلس الشعب، إن لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث بورسعيد ستفشل ولن تستطيع أن تقدم أية معلومات، لأن المجرمين الحقيقيين "نجوم مجتمع" والمال الفاسد هو من يتحرك الآن. وأوضح فرغلي لبرنامج صباحك يامصر الذي تقدمه الإعلامية جيهان منصور على قناة دريم، قائلا "الأمر صعب للغاية والأمور غامضة، واللجنة ليست معنية بالبحث الجنائي أو اتخاذ إجراءات بشأن جرائم، وإنما دورها وضع حقائق عن الوضع والقرار السياسي الذي أدى لمثل هذا الحدث". وتحدث البدري فرغلي قائلا إن ما حدث داخل إستاد بورسعيد هو "قرار تآمري" و"مؤامرة" لتحقيق أهداف سياسية وخطة لكي تحدث كارثة كبرى. من جانبه قال الكابتن نادر السيد ، خلال نفس البرنامج ، إن ما حدث في بورسعيد لا يمكن أن يكون شغب ملاعب ولكن "كارثة حقيقية" ، مؤكدًا أن الشعب البورسعيدي متعصب كرويا، ولكنه لا يمكن أن يقتل بشكل متعمد باستخدام السكاكين والمطاوى وإلقاء مشجعي الأهلي من فوق المدرجات. وقال إن من يريد إثارة الفوضى في مصر يخطط لضرب 20 عصفورا بحجر واحد للتشفي في الشباب، وحث الناس على كراهية الثورة وإنها نشرت الانفلات الأمني الذي لم يكن يحدث في عهد المخلوع حسني مبارك، فضلا عن إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري. وأضاف أن شباب الألتراس يستخدمون "الشماريخ" في تشجيع فرقهم، إلا أن في مباراة الأهلي والاتحاد البورسعيدي تم استخدام "البارشوت" الممنوع في الملاعب والذي ينفجر في الهواء ويمكن أن يحدث إصابات بالغة. ولفت كابتن نادر إلى أن هناك فرقا بين شهداء التحرير الذين قتلوا للدفاع عن قضية وحرية الوطن، ومن سقط في "مجرزة بورسعيد" ، فبأي ذنب قتل هؤلاء .. هم فقط مشجعين لكرة القدم، مشيرًا إلى أن الحديث عن التعويضات لا يساوي دم أي شهيد ، فلابد من محاسبة المتورطين في هذه الجريمة. وأكد أنه لا يؤيد التظاهر بجانب وزارة الداخلية، إلا أن هذا الشباب الغاضب لا يخطط أبدا لاقتحام وزارة الداخلية ولكن يتواجدون هناك للتعبير عن غضبهم وحزنهم لمن سقط في أحداث بورسعيد.