قال نادر السيد ،كابتن منتخب مصر الأسبق، إن ما حدث في بورسعيد لا يمكن أن يكون شغب ملاعب ولكن "كارثة حقيقية" ، مؤكدًا أن الشعب البورسعيدي متعصب كرويا ، ولكنه لا يمكن أن يقتل بشكل متعمد بإستخدام السكاكين والمطاوى وإلقاء مشجعي الأهلي من فوق المدرجات .
وقال إن من يريد إثارة الفوضي في مصر يخطط لضرب 20 عصفورا بحجر واحد للتشفي في الشباب ، وحث الناس على كراهية الثورة وإنها نشرت الإنفلات الأمني الذي لم يكن يحدث في عهد المخلوع حسني مبارك ، فضلا عن إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري .
وأضاف أن شباب الألتراس يستخدمون "الشماريخ" في تشجيع فرقهم ، إلا أن في مباراة الأهلي والإتحاد البورسعيدي تم استخدام "البارشوت" الممنوع في الملاعب والذي ينفجر في الهواء ويمكن أن يحدث إصابات بالغة.
ولفت كابتن نادر إلى أن هناك فرق بين شهداء التحرير الذين قتلوا للدفاع عن قضية وحرية الوطن ، ومن سقط في "مجرزة بورسعيد" بأي ذنب قتل هؤلاء هم فقط مشجعين لكرة القدم ، مشيرًا إلى أن الحديث عن التعويضات لا يساوي روح بني آدم فلابد من محاسبة المتورطين في هذه الجريمة .
وأكد أنه لا يؤيد التظاهر بجانب وزارة الداخلية ، إلا أن هذا الشباب الغاضب لا يخطط أبدا لإقتحام وزارة الداخلية ولكن يتواجدون هناك للتعبير عن غضبهم وحزنهم لمن سقط في أحداث بورسعيد.