ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الكيان الصهيوني يعتزم إغلاق مفاعل ديمونة النووي خشية استهدافه في أي حرب قد تشن مع إيران. وقالت: إن لجنة الطاقة الذرية في الكيان الصهيوني وسلطات الدفاع المدنية في البلاد اتخذت هذا القرار عقب الإدراك بأن منشأة ديمونة النووية قد تكون عرضة لأي هجمة صاروخية من قبل إيران. وكانت صحيفة عبرية نقلت الأسبوع الماضي عن مسئولين قولهم إنهم خلصوا إلى أن المفاعل لم يعد محصنا إذا ما اندلعت أي حرب. وقال المسئولون: إن تعطيل المفاعل في صحراء النقب قد يقلل من المخاطر النووية في المنطقة إذا ما استهدفت بصواريخ من مناطق بعيدة مثل إيران. وتشير صنداي تايمز إلى أن التفسير الرسمي لقرار الإغلاق هو أن المفاعل يستخدم لأغراض بحثية ولا حاجة لتشغيله على مدار الساعة. ووفقا لمصادر دفاعية فإن إغلاق ديمونة سيبدأ قبل شن أي هجوم صهيوني أو أمريكي على المنشآت النووي الإيرانية. ونسبت الصحيفة إلى أوزي إيفين –أحد مؤسسي البرنامج النووي وأستاذ بجامعة تل أبيب- قوله: إن الإغلاق يتطلب وقتا طويلا يصل إلى عدة أسابيع لتبريد المفاعل النووي وخفض مستوى الإشعاع. وقال إن مفاعل ديمونة -الذي شيد عام 1964 بمساعد فرنسية- يعد ثاني أقدم مفاعل نشط في العالم، وأضاف أنه خطر للغاية، وكان ينبغي إغلاقه قبل زمن طويل. وقد استخدم المفاعل في إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صناعة الأسلحة، وينتج المفاعل أيضا التريتيوم لصناعة القنابل الهيدروجينية، حسب خبراء.