أعلنت الخارجية الألمانية أن المحادثات التي يجريها السفير الألماني في مصر تهدف إلى الإسراع بإيجاد إيضاحات للتهمة التي توجهها السلطات المصرية للمنظمات غير الحكومية التي شملتها حملة التفتيش بأنها تتلقى تمويلا أجنبيا سياسيا. وأضاف المصدر أن وزير الخارجية غيدو فيسترفيله ينتظر "إنهاء عرقلة عمل" مؤسسة كونراد آديناور (القريبة من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل) في مصر. وأكدت الخارجية الألمانية أن فيسترفيله يدرك مدى أهمية عمل المؤسسات السياسية والحقوقية غير الحكومية خلال عملية الانتقال الديمقراطي في مصر، مشددة على أن مؤسسة كونراد آديناور تعمل منذ سنوات في مصر وساهمت في بناء وتقوية المجتمع المدني في دول شمال إفريقيا التي تشهد تغييرات.