حثت اليابان الصين الاثنين على الاضطلاع بدور كبير في ضمان تفادي قيام كوريا الشمالية بتحركات متهورة عقب وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل، الذي كان قائدًا للقوات المسلحة. وأهاب رئيس الوزراء الياباني يوشيهكيو نودا بالرئيس الصيني هو جين تاو على تبادل المعلومات بشأن التطورات في كوريا الشمالية حيث أثارت خلافة كيم جونج اون لوالده الزعيم الراحل في رئاسة البلاد تكهنات بشأن الشخصية التي تسيطر بشكل فعلي على هذا البلد وبرنامجه من الأسلحة النووية. ونقل مسؤول ياباني عن نودا قوله خلال زيارة لبكين: من المهم ألا ندع وفاة كيم رئيس لجنة الدفاع الوطني يكون لها تأثير سلبي على سلام واستقرار شبه الجزيرة الكورية. ونقل المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه عن نودا قوله: في ظل هذه الظروف فإن دور الصين التي ترأس المحادثات السداسية ولها تأثير كبير على كوريا الشمالية مهم للغاية. وحسب وكالة شينخوا تشمل المحادثات السداسية الكوريتين والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا وتهدف الى جعل كوريا الشمالية تتخلى عن جهود صنع أسلحة نووية. ويعتبر نودا أول زعيم اقليمي يزور بكين منذ إعلان وفاة كيم جونج ايل قبل أسبوع ووضع كيم جونج اون مسؤولا رسميا عن كوريا الشمالية التي تعتمد منذ فترة طويلة على الصين في دعمها دبلوماسيا واقتصاديا.