نفذت الجهات الأمنية صباح اليوم الاثنين حكم الإعدام شنقا في "حمام الكموني" المتهم فى قضية مذبحة كنيسة نجع حمادى، والتى قتل فيها 6 مسيحيين ومسلم واحد عمدا والشروع فى قتل آخرين وإتلاف بعض المحال التجارية، وتم نقل جثة المحكوم إلى مشرحة مستشفى كوم الدكه بالاسكندرية تمهيدا لتسليمها لذويه تنفيذا لقرار النيابة العامة فى هذا الشأن. وبدأت وقائع القضية فى 6 يناير 2010 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدائرة مركز شرطة نجع حمادي.. حيث قام المذكور بإطلاق النيران بكثافة على إحدى الكنائس ما أدى إلى مقتل كل من بولا عاطف يسي وأبنوب كمال ناشد وأيمن زكريا تومه وبشوى فريد لبيب ورفيق رفعت وليم ومينا حلمى سعيد وأيمن صادق هاشم.. كما شرع فى قتل 9 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد مستخدما بندقية آلية فضلا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية. يأتي تنفيذ الحكم بعد ساعات قليلة من احداث شغب واشتباك مع الجيش شهدتها مظاهرة قام بها مسيحيون أمام ماسبيرو، راح ضحيتها 25 قتلاً و 329 جريحاً، فيما أعلنت الكنيسة المصرية دخولها في "صوم انقطاعي" احتجاجا على احداث ماسبيرو.