نظمت منظمات إسلامية وقفات احتجاجية لمواجهة العنصرية ضد الإسلام في قيرغيزستان بعد في تَوَقُّفِ الفتيات عن الذهاب إلى المدارس؛ نتيجةَ تَعَنُّتِ المؤسسات التعليمية، ومنعهن من ارتداء الحجاب، بحجة أن ارتداء الحجاب يُعْتَبَرُ أحد مظاهر الدعاية والترويج للأفكار الدينية وهو ما يتعارض مع تقاليد المجتمع العلماني. وقالت إحدى الأمهات في شمال قيرغيزستان: "نحن نواجه اختيارًا صعبًا: فإمَّا خَلْعُ الحجاب، وإما الطرد من المدرسة". وفي تقرير لمعهد دراسات الحرب والسلام، جاء فيه أنّ "مشكلة الحجاب في قيرغيزستان تظهر مع بداية كل عام دراسي، حيث تُصِرُّ الفتياتُ على ارتداء الحجاب، بينما تَرْفُضُ الْمَدَارِسُ ذلك. وكانت الحكومة القيرغيزية قد اعتقلت أكثر من ثلاثين شخصا العام الماضي لدى اعتراضهم على سياسة التعليم المتشددة إزاء حجاب الطالبات، بعد أن اتهمتهم بالتطرف الديني. وتعاني الطالبات المحجبات من معاملة المدرسين داخل الفصول بسبب قرارهن مواصلة ارتداء الحجاب الذي يعتبره البعض منهن من قبيل الحرية الشخصية أكثر من كونه التزام ديني.