أجرؤ الآن، وقد أغلق باب الترشح، على أن أكشف بعضا من كواليس الأسبوع الماضى حيث اكتشفت بعض قيادات الأحزاب أنها كررت المقولات التى تفضل «القوائم النسبية» انفعالا، دون أن تعرف ما هى؛ أى «انفعلت قبل أن تعرف» و«حكمت قبل أن تتصور». وقد شهد يوما الأربعاء والخميس الماضيان تحديدا لقاء لى مع بعض الأصدقاء من المنتمين إلى أحزاب، حمدوا الله فيه على أن هناك فرصة لهم للترشح على الفردى. بل إن بعضا ممن نافحوا من أجل القوائم النسبية 100 بالمائة، نزلوا إلى الانتخابات على مقاعد الفردى. والفشل نال الكثير من التحالفات والائتلافات بسبب الصراع على ترتيب القوائم.