\r\n واكد باسم يوسف الاميركي من اصل مصري الذي يعمل في وحدة تحليل الاتصالات في مكتب التحقيقات الفدرالي منذ 1988 امام لجنة برلمانية الخميس ان \"قسم مكافحة الارهاب في الاف بي اي غير مجهز بشكل كاف لمواجهة الخطر الارهابي المحدق بنا\". \r\n \r\n واضاف ان \"برنامج الاف بي آي لمكافحة الارهاب لا يمكنه ان يحمي الولاياتالمتحدة كما يجب من هجوم اخر مباشر وكارثي قد يشنه ارهابيون من الشرق الاوسط\". \r\n \r\n \r\n واكد يوسف المولود في مصر ان 62% فقط من الوظائف في قسم مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي مشغولة. \r\n \r\n واوضح ان هذا النقص في عدد العاملين يجبر مكتب التحقيقات الفدرالي على توظيف اشخاص لا يتمتعون بالخبرة اللازمة خصوصا في مجال مكافحة الارهاب الشرق الاوسطي ويفتقدون الى اللغات اللازمة والفهم الثقافي للوضع. \r\n \r\n وتابع باسم يوسف \"في الاف بي آي، كل فرد مهتم بترفيعه ويسعى لان يكون القائد والرجل الاول في التحقيقات التي تقوم بها\" هذه الهيئة\". \r\n \r\n واكد العميل نفسه ان \"قسم مكافحة الارهاب غير قادر على الاحتفاظ بعملائه ومشرفيه ومحلليه\"، مشيرا الى ان \"62% من الوظائف المشغولة فقط نسبة تنذر بالخطر\". \r\n \r\n واوضح ان نقص الخبرة يعني المبالغة في التعامل مع اقل خطر، موضحا ان ذلك \"يحدث كل نهاية اسبوع\". \r\n \r\n واضاف \"لو لم يكن المسؤولون عن ادارة القسم باكمله في مناصبهم هذه (....) لرأيتم عملاء ومحللين وغيرهم منهكين لانهم يقومون بوظائف اكبر من قدراتهم\". \r\n \r\n وقال العميل نفسه ان \"البحث في كل تهديد والاعتقاد بانه حقيقي يؤدي الى اضاعة وقت طويل (...) واذا كان لديه الخبرة، يمكن للعميل ان يرى من اليوم الاول او الثاني ان هذا التهديد ليس حقيقيا\". \r\n \r\n وتابع ان هذا الوضع \"يضطر العملاء على الارض الى البقاء في حالة يقظة تسبب لهم الانهاك والاحباط\". \r\n \r\n من جهة اخرى، قال يوسف ان الاف بي آي \"لم يتمكن بعد من التعاقد مع عدد كاف من العاملين من العرب الاميركيين\". \r\n \r\n وشارك يوسف في التحقيق في الاعتداء الاول على مركز التجاري العالمي في نيويورك عام 1993 قبل ان ينقل الى مهام ادارية منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001. \r\n \r\n من جهته، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جون ميلر في بيان ان وجهة نظر رجل واحد في جهازه \"قد تكون محدودة المدى\". \r\n \r\n واضاف ان \"اولويات مكتب التحقيقات الفدرالي تغيرت في السنوات السبع الاخيرة منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 ليصبح منع وقوع هجمات ارهابية جديدة على رأس اولوياتنا\". \r\n \r\n واكد ان \"هذا التغيير في الاولويات وكذلك الموارد، اثبت انها ناجحة حتى الآن\".