الاتحاد الأوروبي يشدد الرقابة على المسافرين منه وإليه

\r\n
وقال وزير الداخلية البرتغالي روي بيريرا عقب اجتماع مع نظرائه \"ان الارهاب يمثل تهديدا حقيقيا جدا والتجربة اظهرت لنا ان اي اعتداء يمكن ان يقع في اي مكان وفي اي وقت\".
\r\n
\r\n
\r\n
واستطرد الوزير الالماني فولفغانغ شوبل الذي احبطت بلاده مخطط اعتداء واسع النطاق هذا الصيف، قائلا \"ان امتلاك معلومات حول تحركات الناس قد يكون مفيدا جدا لاجهزتنا الامنية\".
\r\n
\r\n
\r\n
وسيقدم المفوض الاوروبي لشؤون الهجرة والقضاء فرنكو فراتيني في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر اقتراحا تشريعيا لكي يكون لدى كل دولة نظام لتخزين المعطيات حول ركاب الطائرات الواصلين الى اراضيها مثلما هو الامر في الولايات المتحدة.
\r\n
\r\n
\r\n
وتفرض الولايات المتحدة منذ العام 2003 على شركات الطيران نقل بعض المعلومات قبل الاقلاع، مثل عنوان المسافر ورقم هاتفه او بطاقة الائتمان ووجهته، لتطلع عليها فيما بعد الاجهزة الامنية.
\r\n
\r\n
\r\n
وفي شباط/فبراير 2008 سيقدم فراتيني دراسات حول امكانية تطبيق مشروع على المدى المتوسط لمراقبة كل عمليات الخروج والدخول من والى فضاء شنغن الذي سيوسع ليشمل 24 دولة اواخر العام 2007 مع دخول دول من اوروبا الوسطى اصبحت من اعضاء الاتحاد الاوروبي في 2004.
\r\n
\r\n
\r\n
واوضح فراتيني \"لا نملك بعد نظاما لمراقبة الاشخاص الذين لا يحملون تأشيرات ويبقون الى ما بعد المدة المسموحة\" والمحددة عموما بثلاثة اشهر.
\r\n
\r\n
\r\n
وفي الوقت الحاضر يتوجب على سلطات المراقبة على الحدود ختم جوازات سفر الاشخاص الداخلين الى شنغن والخارجين منه، لكن \"ذلك مطبق بشكل متفاوت وتجاوزه الزمن مع تطوير جوازات مقرؤة الكترونيا تحمل مواصفات بيولوجية\".
\r\n
\r\n
\r\n
وينص الاقتراح الذي يعمل عليه فراتيني على ان تخضع عمليات الدخول والخروج للمراقبة بفضل عناصر بيولوجية محددة للهوية، مثل بصمات الاصابع او قزحية العين.
\r\n
\r\n
\r\n
ولتفادي الانتظار في طوابير طويلة على الحدود الاوروبية، تفكر بروكسل في اتخاذ اجراء يكاد يكون آليا صرفا بالنسبة ل\"المسافرين من ذوي النوايا الحسنة\" ممن يعبرون الحدود بشكل منتظم ويوافقون على اجراء تحقيق بشأنهم وتسجيل مواصفاتهم البيولوجية.
\r\n
\r\n
\r\n
واكد فراتيني \"ان هناك مشاريع رائدة قيد التطبيق. ففي مطار هيثرو اللندني وافق مئة الف شخص على تسجيل حزقية عينهم\".
\r\n
\r\n
\r\n
وهذا الاقتراح يستهدف رعايا الدول الذين لا يحتاجون لتأشيرة دخول الى فضاء شنغن مثل بعض الدول الحدودية للاتحاد الاوروبي ككرواتيا او الولايات المتحدة وكندا.
\r\n
\r\n
\r\n
اما اولئك الذين يحتاجون لتأشيرة فسيجلون اعتبارا من بداية العام 2009 في بنك معلومات للتأشيرات سيخزن الصورة وبصمات الاصابع. وهكذا ستحصل القنصلية بشكل فوري على الطلبات السابقة التي تقدم بها طالب التأشيرة الذي لن يتمكن من التقدم بطلبات عديدة لدى قنصليات مختلفة.
\r\n
\r\n
\r\n
وبنك المعلومات للتأشيرات سيتقاسم القاعدة المعلوماتية نفسها مع نظام شنغن المعلوماتي الذي يشمل خصوصا الاشخاص غير المرغوب فيهم او الملاحقين في فضاء شنغن وسيتم تحديثه ايضا في العام 2009.
\r\n
\r\n
\r\n
وعلى المدى الطويل يعتبر فراتيني انه \"حان وقت التفكير\" في اعداد آلية \"لاذن الكتروني بالسفر\" كما هو الحال في استراليا وقريبا في الولايات المتحدة.
\r\n
\r\n
\r\n
وسيكون على المسافر الذي لا يحمل تأشيرة ان يتقدم بطلب عبر الانترنت قبل ان يستقل الطائرة لمعرفة ما اذا كان مرحبا به في اوروبا.