وأضاف «انهم يخافون الارهاب الذي يرتكب باسم الاسلام‚ لا أقول ان الاسلام مسؤول عن الارهاب بل أقول ان الناس يخافون لأن هناك ارهابيين يزعمون انهم يتصرفون باسم الاسلام»‚ \r\n واشار دوينتر في حديثه الى الاتهام الذي وجهه مدع بلجيكي يوم الاربعاء الماضي الى اعضاء جماعة المقاتلين الاسلاميين المغاربة التي القيت عليها مسؤولية تفجيرات القطارات التي وقعت في العاصمة الاسبانية مدريد عام 2004 والهجمات الانتحارية في الدار البيضاء عام 2003 وقال انها كانت تتخذ من بروكسل مقرا لها‚ \r\n واستطرد «من الواضح انهم يجدون السبيل لشن الهجمات وسط المجتمعات الاسلامية ووسط مجتمعات المهاجرين من شمال افريقيا في بلادنا‚ لا في بلادنا فحسب بل في اوروبا كلها»‚ \r\n ووجه الادعاء البلجيكي هذا الاتهام خلال محاكمة 13 عضوا مشتبها بهم من جماعة المقاتلين الاسلاميين المغاربة وهم عشرة مغاربة وثلاثة بلجيكيين من أصل مغربي‚ \r\n وهم متهمون بالانتماء الى الجماعة لكن لم يتهم احد منهم بالتورط في تفجيرات مدريد او الدار البيضاء التي ادت الى مقتل اكثر من 230 ‚ \r\n وأعرب دوينتر الذي كان يرافق حزب فلامز بيلانغ البلجيكي المعارض في زيارة للمغرب تستغرق أربعا وعشرين ساعة عن أمله في اقناع المغاربة ان بلجيكا ليست بلاد «العسل والحليب»‚ \r\n وقال دوينتر ان حزبه ليس حزبا عنصريا ولا متعصبا ضد الاجانب ولا تتسم بذلك ايضا مقترحاته باعادة المهاجرين بصورة غير مشروعة واقامة مخيمات للمهاجرين بمساعدة الاتحاد الاوروبي في شمال افريقيا‚ \r\n ورفضت الحكومة المغربية اجراء اي اتصال مع حزب فلامز بيلانغ‚ \r\n وقالت نزهة شكروني وزيرة الشؤون الخارجية المسؤولة عن المغاربة المغتربين لصحيفة ليبراسيون الخميس حين سئلت عن زيارة الحزب البلجيكي المعارض «معركتنا يجب ان تستخدم كل الوسائل للتصدي لكل اشكال التطرف»‚ \r\n وغالبية المهاجرين الى بلجيكا هم من المغرب او تركيا‚ \r\n ويتبنى حزب فلامز بيلانغ اراء معادية للمهاجرين ويسعى لاستقلال شمال بلجيكا الذي يتحدث فيه الفلاندر الهولندية وفاز هناك بنحو 24 في المائة من الاصوات في الانتخابات التي جرت في يونيو عام 2005 ‚ وترفض ايضا الاحزاب البلجيكية التي تمثل التيار السياسي العام التعامل معه‚ \r\n وكان حزب فلامز بلوك الذي نبع منه حزب فلامز بيلانغ قد حظر بحكم محكمة بلجيكية العام الماضي بعد ان ادانته بالعنصرية‚ \r\n وقد فجرت سيدة بلجيكية انتحارية نفسها بالعراق مؤخرا والتي تعتبر اول «كامازاكي» اوروبية العديد من التساؤلات بشأن تأثير المهاجرين العرب من المسلمين على الثقافة الاوروبية حيث تعاطت الصحافة البلجيكية والاوروبية عموما مع هذه القضية باسهاب واستفاضة والقت الضوء على الظروف التي تم فيها تجنيد هذه المرأة وتحدثت والدتها للصحافة البلجيكية حول سلوك هذه الانتحارية قبل زواجها من تركي ثم مصري وبعد ان تزوجت الرجلين وكيف استطاع المغربي اجتذابها الى الفكر المتطرف‚ \r\n