\r\n \r\n المشكلة ليست متمثلة في ان العرب يرفضون رسالة الرئيس بوش فتبعا لاحدث دراسة اجريت عن المنطقة مركز بو للبحوث عن الشعوب والصحافة، فان اغلبيات لا بأس بها من الناس، من المغرب الى الاردن فباكستان هي ديمقراطية التوجه، والمنتمون اليها يقولون انهم يريدون العيش في مجتمعات ينتخب قادتها بصورة حرة، وتكون حرية الكلام محمية فيها مثلما يحترم حكم القانون، لكن المفارقة هي ان اغلبيات كبيرة بالقدر نفسه في الدراسة نفسها في الدول ذاتها تعد الآن على انهم: «لا يحبون الافكار الاميركية عن الديمقراطية». \r\n \r\n التناقضات نفسها تتعدد في انحاء اخرى من العالم فواشنطن ملتزمة بالدفاع عن كوريا الجنوبية اذا اندلعت الحرب في شبه الجزيرة الكورية، غير ان اعدادا متزايدة من الكوريين الجنوبيين تنظر اى الولاياتالمتحدة باعتبارها خطرا اكبر على امنهم من كوريا الشمالية، كما نشن حربا على الارهاب، وهي حرب مهمة للأمن الاوروبي بقدر اهميتها لامننا، ومع ذلك فانك تجد اعدادا اكبر من الاوروبيين يعتبرونها نتيجة للقوة الاميركية الانانية، ويضغطون على قادتهم من اجل رفضها. \r\n \r\n ان هذه المشاعر السلبية ناجمة، في جانب منها عن الاستياء الطبيعي من القوة الثقافية والاقتصادية والعسكرية الاميركية، وهو مالا نستطيع ان نفعل ازاءه سوى القليل، ولسنا بحاجة لان نقدم اي اعتذار بشأنه، غير ان هذه المشاعر نتجت ايضا عن الطريقة التي تعمل بها ادارة بوش على تحقيق اهدافها، فأسلوب الادارة الاميركية الراهنة والمتعالي . \r\n \r\n وفرديتها الفجة اغضبا حتى اولئك اكثر المرشحين لتبني القيم الاميركية واديا الى معارضة حتى من جانب اولئك المؤهلين بصورة اكبر للاستفادة من النجاحات الاميركية، ففي مختلف انحاء العالم، تجد اعداد متضائلة باستمرار من الناس ان هناك ما يجمع بين طموحاتها والمباديء التي تدعو واشنطن اليها. \r\n \r\n والنتيجة هي ان اميركا التي لم يسبق لها من قبل ان تمتعت بمثل هذا المستوى الحالي من القوة اليوم، تجل نفسها ابعد ما نكون عن الاقناع فأكثر مبادراتنا العالمية اهمية، من دعم الديمقراطية في الشرق الاوسط الى محاربة الارهاب، ستفشل على الاغلب، مالم نحدث تغييرا في اسلوبنا او تغييرا في قيادتنا. \r\n \r\n ان السجال الذي يدور حول السياسة الخارجية على هامش الانتخابات الرئاسية هذا العام يتمحور حول الوسائل بقدر ما يتطرق الى الغايات، ويتفق معظم الديمقراطيين مع الرئيس بوش على ان الحرب ضد الارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل يجب ان تكون اولوية قصوى على المستوى العالمي، وان الحرب في افغانستان كانت ضرورية وعادلة وان حكومة صدام حسين كانت تمثل تهديدا يجب التعامل معه بطريقة او بأخرى. \r\n \r\n ومع الوقت، خطابيا على الاقل، استطاعت ادارة بوش ان تتبنى الهدف الديمقراطي القاضي بان الانتصار في الحرب على الارهاب يتطلب من الولاياتالمتحدة اكثر من مجرد تدمير شيء شرير فيجب ايضا ان تبني شيئا جيدا وأن تدعم طموحات الشعوب الاخرى للعيش بحرية وسلام وقهر الفقر والمرض. \r\n \r\n غير ان الطريقة التي مضت بها ادارة بوش تعمل على تحقيق هذه الاهداف كانت مدفوعة بمجموعة متطرفة من الافكار حول كيفية سلوك الولاياتالمتحدة على الصعيد الدولي، فهناك استراتيجيون اساسيون داخل هذه الادارة يبدو انهم يعتقدون ان القوة الاميركية تحديدا القوة العسكرية في هذا العالم الذي تسود فيه الفوضى هي القوة الحقيقية الوحيدة للدفاع عن المصالح الاميركية، وان الولاياتالمتحدة مادامت تثير الخوف في قلوب الآخرين، فلا يهم ان كانت تحظى باعجابهم ام لا. \r\n \r\n وهؤلاء انفسهم يؤمنون ان من الافضل تجنيد «تحالف ارادة» مؤقت لدعم تحركاتنا في الخارج لان التحالفات الدائمة تتطلب الكثير من المساومات على الحلول الوسط، كما يؤمنون ايضا بان الولاياتالمتحدة تمثل قوة حميدة بنوايا طيبة وبالتالي لا تحتاج للسعي وراء شرعية المصادقة من الآخرين، ويعتقدون ايضا بأن المؤسسات الدولية والقانون الدولي ليس اكثر من فخ نصبته الدول الأضعف من لفرض القيود علينا. \r\n \r\n وهذه ليست بالافكار الجديدة ففي عهدي ادارتي الرئيسين ترومان وايزنهاور بذلت فئة متشددة من الجمهوريين في الكونغرس يقودهم زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ روبرت تافت، بذلت كل جهد ممكن حتى النهاية من اجل بناء نظام عالمي ما بعد الحرب، وهؤلاء عارضوا انشاء حلف الناتو مثلما عارضوا نشر القوات الاميركية في اوروبا لإيمانهم بأننا يجب ان نعتمد على الممارسة الانفرادية للقوة العسكرية لهزيمة المؤامرات السوفييتية هؤلاء حاربوا ضد تأسيس البنك الدولي وصندوق النقد الدولي . \r\n \r\n وناصبوا الاممالمتحدة العداء، كما قابلوا بالعداء «دعاة العالم الواحد» مثل اليانور روزفلت بسبب دعمهم للقانون الدولي، وجمهوريو تافت هؤلاء مهيمنون لفترة مؤقتة على الكونغرس الاميركي (الا ان تضافرت جهود الديمقراطي ودعاة العالمية من الجمهوريين مثل دوايت آيزنهار في دفعهم الى الهوامش) غير ان رؤية هؤلاء الراديكالية للعالم لم تتمكن ابدا من ان تكون القوة المحركة لسياسة الفرع التنفيذي من السلطة حتى اليوم. \r\n \r\n ان «صدام الحضارات» الحقيقي يدور داخل واشنطن فبأخذ الخلافات العلنية بين وزير الخارجية كولن باول ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد بعين الاعتبار، نجد ان الصراع يدور حتى داخل ادارة بوش نفسها، وهو في الحقيقة ليس صراعا على قضايا متفرقة فوائد الحرب على العراق، تكاليف معاهدة كيوتو . \r\n \r\n او مستوى الانفاق على المساعدات الخارجية، على سبيل المثال وانما هو يدور حول مفاهيم متناقضة كلية حول الدور الاميركي في العالم انها معركة تدور بين الليبراليين من دعاة العالمية في كلا الحزبين ممن يعتقدون ان قوتنا تكون اعظم عادة حين نعمل بالتنسيق مع الحلفاء دفاعا عن القيم والمصالح المشتركة وبين اولئك الميالين للاعتقاد بأن الولاياتالمتحدة يجب ان تمضي منفردة او ألا تمضي اصلا. \r\n \r\n المتشددون في ادارة بوش لم يترددوا ابدا في تعريف رؤيتهم هذه والدفاع عنها علنا وفي سنة انتخابية، كالتي نحن فيها الآن، يجب ان يكون الديمقراطيون ايضا واضحين بخصوص ما يؤمنون به وما سيفعلونه للدفاع عن امن ورخاء اميركا وقيمها الديمقراطية لاستعادة نفوذنا وموقفنا وقدرتنا على القيادة ويجب على الديمقراطيين صياغة سياسة خارجية لا تضع فحسب الاهداف الصحيحة وانما اعادة بناء قدرة اميركا على تحقيقها. \r\n \r\n ان كل ادارة اميركية اتت بعد الحرب العالمية الثانية، جمهورية كانت ام ديمقراطية، اعتقدت بان هناك امورا في هذا العالم تستحق خوض الحرب لاجلها: الانظمة او الافراد التي تمثل تهديدا وتستحق وصفها بالشر ويمكن ايقافها بالقوة واليوم، على الرغم من ضرورة ان نحاول تغيير الظروف السياسية والاقتصادية التي يتكاثر فيها الإرهاب، يجب ان نعترف ايضاً بأن مجرد معالجة الاسباب الجذرية لن يوقف الارهابيين الملتزمين بأهدافهم عن مهاجمة الولاياتالمتحدة وحلفائنا، وان مثل هؤلاء يجب القضاء عليهم أو قتلهم. \r\n \r\n وعلى النحو نفسه، يجب ان نرفض المغالطات المريحة، القائلة ان الاسواق الحرة ستفتح الباب حتماً أمام تطور مجتمعات حرة أو ان العولمة بحد ذاتها ستقودنا نحو السلام، ذلك ان الدول والقادة ليسوا أسرى قوى تاريخية مجردة، وإنما هم يعملون بالتوافق مع مصالحهم وطموحاتهم. وبالنسبة للمستقبل المنظور، فإن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يجب أن يكونوا مستعدين لاستخدام القوة العسكرية والاقتصادية الفجة لوقف طموحات من يهددون مصالحنا. \r\n \r\n إن موقفاً قوياً وحازماً والاستعداد لتحديد شروط واضحة وفرض نتائج محددة هي بالتأكيد السبيل الصحيح للتعامل مع أعدائنا. غير ان ما أخطأت به إدارة بوش على نحو سييء هو في ممارستها لمبدأ «إما معنا أو ضدنا» مع الاصدقاء والأعداء على السواء. بكلمات واضحة، فإن حلفاءنا الطبيعيين أسهل بكثير في اقناعهم بالحجج الأميركية القوية من اقناعهم عبر حجة القوة الأميركية. إن القادة المنتخبين ديمقراطياً سواء في ألمانيا أو بريطانيا أو المكسيك أو كوريا الجنوبية يجب أن يواصلوا حصولهم على دعم شعبي لمشروعاتهم المشتركة مع الولاياتالمتحدة. \r\n \r\n وحين نعمل لاقناعهم بأن الولاياتالمتحدة تعمل من اجل الصالح المشترك، فإننا نمكنهم من الوقوف معنا، لكن حين نجبرهم على خدمة غاياتنا، فإننا نجعل من الضروري سياسياً، بل ومن المفيد لهم ايضاً أن يقاومونا. لقد كان يصعب قبل عقد من الآن مجرد تخيل ان قادة ألمانيا أو كوريا الشمالية وهما دولتان تدينان بوجودهما للدماء الأميركية يمكن ان يفوزوا بانتخابات نتيجة اتخاذهم مواقف مناهضة لأميركا. \r\n \r\n في الذهاب الى غزو العراق، اعتقدت ادارة بوش ان معظم حلفائنا سيلحقون بها إذا ما أوضحت تماماً انها ستمضي بدونهم. كما اعتقدت ايضاً اننا لسنا بحاجة لشرعية الأممالمتحدة ومصادقتها ومشاركتها. غير ان هذه النظريات لم تنجح في اختبار الواقع. وفشل واشنطن في كسب تأييد حلفاء مقتدرين مثل فرنساوألمانيا وتركيا وليس جزر مارشال على سبيل المثال قد أدت لزيادة كبيرة جداً في التكلفة البشرية والمالية والاستراتيجية للحرب وهددت نجاح الاحتلال. \r\n \r\n وواصلت الادارة تبديد نفوذها عند حلفائها حتى بعد الحرب. فقد قيل الكثير حول تسرع البنتاغون في حرمان الشركات من دول مثل ألمانياوفرنسا وكندا من عقود إعمار العراق في الوقت نفسه تماماً الذي كانت الولاياتالمتحدة فيه تطلب من هذه الدول اعفاء العراق من ديونه. \r\n \r\n غير ان قلة من الناس انتبهوا لقرار أكثر غرابة اتخذته الادارة بتعليق ملايين الدولارات من المساعدات العسكرية لدول ساندت الحرب، وذلك بسبب رفضها منح الاميركيين حصانة كاملة من امكانية ملاحقتهم امام محكمة الجنايات الدولية. وفي النهاية، عاملنا «أوروبا الجديدة» بالقدر نفسه من الازدراء مثلما عاملنا «أوروبا القديمة». \r\n \r\n أما بالنسبة للأمم المتحدة، بعد بضعة أشهر من غزو العراق، فقد وجدت الإدارة ان زعيم الشيعة في العراق رفض حتى التحدث مع المسئولين الأميركيين، وهو أقل قبولاً بكثير لخطتنا المتعلقة باجراء انتخابات في العراق. وهكذا توسلت واشنطن للأمم المتحدة للتقدم بالنيابة عنا، وهو اعتراف متأخر بأن أفعالنا يمكن أن تبدو أكثر شرعية حين يتبناها المجتمع الدولي. \r\n \r\n إن أي ادارة ديمقراطية بحاجة لإعادة تأكيد استعداد الولاياتالمتحدة لاستخدام القوة العسكرية وحدها إن كان ذلك ضرورياً دفاعاً عن مصالحها الحيوية. غير ان أكثر مهامها إلحاحاً يجب ان تكون استعادة النفوذ الأخلاقي والسياسي للولايات المتحدة في العالم، بحيث نستطيع حين نقرر أن نقوم بعمل أن نقنعهم بالانضمام إلينا. وتحقيق هذا الهدف سيتطلب صفقة استراتيجية جديدة مع حلفائنا، خصوصاً في أورووبا. ومن أجل هذه الغاية، يجب على واشنطن ان تبدأ ببيان سياسي بسيط: \r\n \r\n إن الولاياتالمتحدة ستعمل بالتنسيق مع الحفاء في مواجهة التهديدات العالمية، باعتبار ذلك الملاذ الأول لنا وليس الأخير. وحين نطلب من حلفائنا الانضمام الينا في عمل عسكري، أو في مشروع إعمار دولة في اماكن مثل افغانستان أو العراق، يجب أن نكون مستعدين لمشاركتهم بالقرار، وليس فقط بالمخاطر. \r\n \r\n ذلك ما فعلناه حين ذهبنا الى الحرب في البوسنة وكوسوفو وما فشلت الادارة الأميركية على نحو يفتقد للاحساس بالمسئولية في فعله حين طبق حلف الناتو مادة الدفاع المشترك في نظامه من أجل مساعدة الولاياتالمتحدة في أفغانستان. كما ان الجانب الأميركي من هذه الصفقة يجب أن يتضمن ايضاً تركيزاً منضبطاً على أولوياتنا العالمية الحقيقية، والتي تبدأ بالحرب على الارهاب دون ان يشتت انتباهنا تلك المهاترات الايديولوجية التافهة حول قضايا مثل معاهدة كيوتو ومحكمة الجنايات الدولية ومعاهدة الاسلحة الجرثومية. \r\n \r\n إن منهج الديمقراطيين لحل النزاعات مع اوروبا بشأن المعاهدات يجب أن يكون براغماتياً ويركز على تحسين الاتفاقيات المعيبة وليس تمزيقها. فالقانون الدولي ليس شيئاً يفرض نفسه من تلقاء ذاته، وهو بحد ذاته لا يحل شيئاً. لكن حين يجري تضمين أهدافنا في معاهدات ملزمة، نستطيع أن نكتسب الدعم الدولي في فرضها حين يجري انتهاكها. وعلى النحو نفسه، فإن شيء يمكن له ان يزعزع النفوذ الاميركي أكثر من المفهوم بأن الولاياتالمتحدة تعتبر نفسها أقوى جداً من أن يجري تقييدها بأعراف نحن من نبشر العالم بها. \r\n \r\n كجزء من صفقتنا الجديدة مع حلفائنا، يجب على الولاياتالمتحدة ان تعود للمشاركة فيما يعتبره باقي العالم كله من حق حجر الزاوية لتحول سلمي دائم في الشرق الأوسط: انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. ما دام هذا الصراع مستمراً، فسيواصل الحكام العرب استخدامه كذريعة لتجنب الاصلاح ولمقاومة التعاون العلني مع الولاياتالمتحدة في الحرب على الارهاب. \r\n \r\n الرئيس بوش يقول ان خط الجبهة الأمامي في الحرب على الارهاب هو في العراق، وان من الأفضل أن نقاتل أعداءنا في بغداد بدلاً من أن نقاتلهم في بالتيمور. إن هذه الصيغة معيبة في صميمها. إن خط الجبهة اليوم هو في كل مكان نوجد فيه، خصوصاً تلك الأماكن التي لا يريد أهلها أن نكون فيها. وبسبب هذه الحقيقة، من الضروري لنا أن نحدد من نحن بطريقة تعزل أعداءنا ولا تعزلنا نحن. إن هذه الفكرة كانت شيئاً مفهوماً من جانب كل الادارات الأميركية خلال الحرب الباردة. \r\n \r\n بالطبع لم تكن الولاياتالمتحدة محبوبة العالم قاطبة، لكننا استطعنا على الأقل أن نبني تحالفات دائمة تضرب جذورها في الاحساس الجوهري بالمصالح المشتركة ومبنية على الروابط بين الشعوب وليس بين الحكومات فقط. خلال تلك السنوات، كانت الولاياتالمتحدة تحظى بالاعجاب في أكثر أنحاء العالم أهمية لنا: الدول الواقعة خلف الستار الحديدي، ميدان المعركة الرئيسي للحرب الباردة. البولنديون والمجريون والروس العاديون كانوا يرون فينا الأنصار الحقيقيين لطموحاتهم الديمقراطية. \r\n \r\n لم تكن هناك مشاعر عداء لأميركا في أوروبا الشرقية تستطيع الحكومات الشيوعية أن تستخدمها لتنفيس الضغط الأميركي من أجل التغيير أو يستطيع المتشددون استغلالها لكسب التأييد لأهدافهم. تخيلوا الوضع لو كانت هذه المشاعر موجودة هل كانت الحرب الباردة ستنتهي مثلما انتهت عليه؟ هل كانت الامبراطورية السوفييتية ستنهار مثلما فعلت؟ ولو انها انهارت ما الذي كان سيحل محلها؟ \r\n \r\n غير ان تحديد الأهداف الصحيحة ليس كافياً. الولاياتالمتحدة بحاجة لقادة قادرين على ضمان ألا تكون وسائلنا هي التي تجهض غاياتنا. إننا بحاجة لواقعية تقدمية، بدون ذلك التشدد الايدولوجي الذي أبعد عنا حلفاءنا الطبيعيين في كل العالم. باختصار، نحتاج للجمع من جديد بين قواتنا ونفوذنا الاخلاقي. تلك الصيغة فقط هي التي ستضعف أعداءنا وتلهم حلفاءنا. \r\n \r\n مستشار الرئيس الاميركي السابق لشئون الامن القومي \r\n \r\n