"البت بتاعه السيسي لما اتحرشوا بيها راح البيه ببوكيه ورد واعتذر لها ، وناس كتير زعلت لما قولنا انها تمثليه ، وقالوا ازاي ..وشرف البنت.. وحطي نفسك مكانها... وحرام .. ماتظميش حد .. لكن طالبه الأزهر تغتصب اغتصاب كامل في مدرعة الجيش من ضابط ومحدش يعبرها " ده أسموه إيه ؟! هكذا علق نشطاء الانترنت علي الجريمة التي كشفت عنها فتاة الأزهر بشجاعة ، وقالوا : "ندى اشرف عنوان الشرف الوطني المسلوب .. ما حدث لندى اشرف عار فى جبين كل مصرى .. شرطة محمد ابراهيم والسيسى عار فى جبين الدولة المصرية .. ان هؤلاء الناس أحط من جيوش الاحتلال الكافرة " . وعلق أخرون علي صمت السيسي ونظامه وعدم ذهابه ببوكيه ورد أحمر لندي أشرف بقولهم : "هما شعب وإحنا شعب" . وقالوا : "لقد أذللت المصريين يا سيسى ..أبشرك ياسيسى بحساب من المصريين قريب أنت وكل مجرم خائن .. نقدم اعتذارا من كل مصرى لندى اشرف .. وتحية لشجاعة ندا اشرف ونفخر بهذه المصرية العفيفة الكريمة .. بكره البلد ده تنضف بعد هتك الأعراض بيد السلطة وحمايتها !" . وقال النشطاء : "عرب الجاهلية كانوا أشرف وأكثر رجولة وأفضل شهامة .. لو كانت مصر محتلة، ماذا يفعل الاحتلال أفظع مما يفعلون؟ .. سفكوا الدم الحرام وقتلوا الآلاف وهتكوا الأعراض وسرقوا الأموال .. ماذا بقي لم يفعلوه؟ " . وأضافوا : "لم نر في التاريخ حكومة تفعل هذا مع شعبها، فهذه الممارسات تدل على أن مصر سقطت في منحدر سحيق، وتمكنت عصابة مجرمة من حكمها، انقلبت على دينها وقيمها وحضارتها لتقدم أسوأ مما في البشرية من إجرام بيد السلطة وحمايتها " . وكانت قناة الجزيرة قد عرضت قصة طالبة الأزهر ندا أشرف التي اغتصبها ضابط شرطة في مدرعة، واستمعت لشهادتها التي تفضح كل من في السلطة الآن ، ورغم أن هذه ليست الشهادة الأولي وهناك روايات لفتيات تشيب لها الولدان، وحديث عن توثيق 54 حالة اغتصاب منذ انقلاب 3 يوليه ، فلم يصدر من السلطة من يستنكر هذه الأفعال . توثيق 54 حالة اغتصاب وقالت مصادر داخل تحالف الشرعية إنهم وثّقوا 54 حالة اغتصاب لفتيات داخل مقار الاحتجاز، من بينهن فتيات حملن نتيجة ذلك ولم يتم إجهاضهن حتى اليوم ، فيما لا تزال المصادر الأمنية تنفي ، ما تردد عن وجود حالات اغتصاب أو انتهاكات داخل السجون المصرية ، وتقول أن السجون المصرية "فنادق" . وتقول مصادر التحالف، أن "لجان الاستماع التي شكلها التحالف خلال شهري فبراير/ شباط)، ومارس/ آذار الماضيين، وثّقت 54 حالة تم اغتصابهن، داخل مقار الاحتجاز المختلفة، من بينها مراكز شرطة وسجون وسيارات ترحيلات ومدرعات شرطة وبعضهن في أماكن مجهولة". وأشارت المصادر إلى أن "بعض الحالات أصبحت حاملاً نتيجة هذا الاغتصاب، وتم إجهاضهن، إلا أن البعض الآخر كان الإجهاض خطرا على حياتهن، وهن الآن في الشهر السابع أو الثامن للحمل". وأضافت المصادر التي حضرت لجان الاستماع : "هناك حالتان تم اغتصابهن أكثر من 14 مرة في يوم واحد داخل معسكر للأمن المركزي، فيما ظلت حالة تعاني الاغتصاب يوميا لمدة أسبوع داخل إحدى مراكز الشرطة"، إلا أنها رفضت الكشف عن هوية هذه الحالات أو أماكن الاغتصاب. ولفتت المصادر إلى أن عملية التوثيق تمت بعيدا عن الإعلام نظرا للحساسية الشديدة للموقف، ونظرا لما تعانيه هؤلاء الفتيات من أزمات نفسية نتيجة اغتصابهن. وكان التحالف قد عقد خلال شهري فبراير/ شباط، ومارس/ آذار الماضيين، لجان استماع للفتيات المفرج عنهن، وأسر المحبوسات من مؤيدات مرسي، للتعرف على ما مررن به داخل السجون وأقسام الشرطة، واتخاذ موقف إزاء تعرضهن لعمليات تحرش واغتصاب داخل محبسهن . وتكونت لجنة الاستماع من ممثلين عن حركة نساء ضد الانقلاب ومنظمات حقوقية مستقلة وأخرى مؤيدة للرئيس مرسي . وكانت آية الله علاء، المتحدثة باسم حركة "نساء ضد الانقلاب"، المؤيدة لمرسي، قد قالت إن "الحركة قدمت لعدد من الجهات الحقوقية والسياسة المعنية ملفا مفصلا بحالات الاغتصاب والانتهاكات الجسدية الخطيرة التي وصلتها، وتتعدى 20 حالة موثقة في أقسام شرطة وسجون ومقرات احتجاز غير رسمية" . وتحكي ندا في الفيديو أن معاناتها بدأت عندما رأت ضابط شرطة يتحرش بفتاة من الجامعة ويقبض على نهديها بالعنف، فخاطبته بعنف "انتا فاكر إنك كده راجل"، فما كان من الضابط أن ترك الفتاة التي في يديه وقال للضحية ندى أشرف "أنا هاوريكي أنا راجل وللا لأ"، بحسب الفيديو . وأضافت الطالبة في شهادتها أنها تم دفعها داخل مدرعة الشرطة، وهي العملية التي انتهت بتجريدها من بعض ملابسها نتيجة مقاومتها الحادة، كما تحدثت عن تحرش الجنود بها، بينما كان أحدهم يستنكر ما يحدث لها إلى حد البكاء، لكنه كان واحدا ضمن مجموعة جنود داخل "مدرعة شرطة"، ولم يكن يملك فعل شيء . وتابعت أنه بعدها دخل الضابط ليكرر لها مقولته: "هتعرفي أنا راجل وللا لأ"، وقام باغتصابها . يذكر أن الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج، تقدم أمس، بمذكرة إلى المفوضية العامة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف، للمطالبة بالتحقيق فيما أسماه "وضع المرأة المصرية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي". وتضمنت المذكرة توثيقا لعدد من المراكز الحقوقية الدولية والمحلية، حالات اغتصاب وتحرش بحق "سجينات سياسيات" بمصر، من الرافضات للسلطات الحالية داخل مقار الاحتجاز الأمنية من قبل عناصر الشرطة. ونقلت المذكرة أن إحدى المحبوسات تم تعليقها داخل الزنزانة عارية، وتحرش بها كل رجال الشرطة داخل مركز الشرطة التي تم توقيفها به، في حين تم إجبار بعضهن على مشاهدة أفلام إباحية، في الوقت الذي تم إجبار فتيات محبوسات على مسح أرضية السجن بأجسادهن العارية.