دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المصريين للمشاركة بقوة في انتفاضة 3 يوليو الخميس القادم ، قائلا : "ليكن انطلاقنا في انتفاضة 3 يوليو منتشرا في مكان بمصر، فالأرض للثوار ولن نتأخر عن دعوات الحشد المركزي والتظاهر أمام منازل قضاة القمع ومجرمي الانقلاب وأوكار التعذيب، ونوادي "الزند" ومحمد إبراهيم وصدقي صبحي". وأضاف التحالف - في بيان وصل "الشرق تي في"- :"لنبدأ عصرًا من القاهرة عاصمة الثورة من 35 مسجدًا، من ذات المساجد، التي انطلقنا منها في 28 يناير 2011، باتجاه ميادين التحرير، وسيكون قرار الدخول للقيادة الميدانية للأرض وفق المعطيات، ولتتأخر الحرائر قليلا لتكون ضمن الموجات التالية، ويتواكب مع هذا التحرك باتجاه ميادين التحرير في كافة المحافظات لمن لم يتمكن من دخول القاهرة عاصمة الثورة" . وطالب التحالف رافضي الانقلاب بالاستفادة من تراكم الخبرات الثورية ليصنعوا المفاجآت، ولينسقوا على الأرض جيدا وليتجاوب مع كل المبادرات الثورية الإيجابية والأفكار المبدعة، مضيفًا:" لنصل لكل موقع يجب أن يسمع كلمة الحق وثورة 25 يناير، ولتنتشر تجارب المقاومة السلمية الناجزة المتجددة، ولتكن قرارات رفع الدعم وغلاء الأسعار خطا أحمر ونقطة انطلاق قوية نحو كسر الانقلاب والخلاص منه بفعاليات خاصة وهتافات خاصة وإعداد خاص". وقال : "عمّر ملايين المحبين للرسول الأعظم المساجد وملئوها بالدعاء، وأسقطوا دعوات مجاذيب الانقلاب الداعين صراحة لعلمنة مصر الرافضين لهويتها العربية الإسلامية تحت حماية ودعم العسكر، وانتشرت حملات المقاطعة الاقتصادية للانقلابيين - مدبري التفجيرات الجبانة المصطنعة- وداعميهم، واشتعلت الشوارع والميادين بوقود الثورة وحراك الملايين المتواصل والمتميز واصطف معها في جبهة الثورة ضد الانقلاب حشود جديدة ممن خدعوا في 30 يونيو ومن المتضررين من الانقلاب". لن يفلت المجرمون منتهكي عذرية الفتيات وأستطرد البيان :" أعلنتها الجماهير الغاضبة الحرة التي غلت الدماء في عروقها بعد فضح الممارسات القذرة لسلطة الانقلاب: لن يفلت المجرمون منتهكي عذرية الفتيات أو الكاشفين عنها، وهو ما يبشر بيوم غضب عارم في 3 يوليو يضع بداية النهاية للانقلاب ويعجل بسقوط ممثله العاطفي الفاشل الفاشي أو يمهد لأيام غضب ناجزة تؤهل لمرحلة الحسم، والشعب الثائر هو صاحب القرار ونحن خلفه مستعدون لكافة السيناريوهات". ووجه التحالف رسالة إلي الثوار الأحرار والثائرات الأبيات، قائلا:"الثورة إيمان، ورمضان شهر ثورة ونصر، فخذوا منه المدد والعبرة والخبرة، وأعلنوا غضبتكم لله بقوة، وليكن أول شهيد دافع لبركان غضب لا يتوقف، دون تفريط في سلميتكم المبدعة حصنكم الحصين، والدفاع عن النفس حق شرعي، والبلطجية محظور التجول عليهم هذا اليوم، وعلى أبناء مصر من الشرطة والجيش كف الأذى عن الثوار في ايام الله المباركة، وليخافوا الله الذي إليه مرجعهم". واختتم بقوله:" في 3 يوليو تبدأ أولى محطات الأمر الجلل الذي يحتاجه الوطن، فاللهم بلغنا الخامس من رمضان كما بلغتنا رمضان " .