تداول نشطاء علي فيس بوك جانبا من محادثة جرت علي فيس بوك بين "افيخاري ادرعي" المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي ، والذي ينشط علي شبكة الفيس بوك العربية ، وبين شاب يدعي "مصطفي منيسي" يسأل فيها هذا الشاب بسخرية عن إمكانية عمله جاسوسا لاسرائيل وما هي المؤهلات الازمة وترحيب المتحدث الإسرائيلي به . حيث يقول الشاب : "لو سمحت أنا عايز أشتغل جاسوس لإسرائيل .. هو لازم يكون معايا مؤهل دراسي ولا ينفع وأنا لسه مكملتش تعليمي وبعدين أروح أقدم للشغل فين وأعمل أنترفيو .. أرجو الرد؟" ، ويرد عليه "ادرعي" قائلا : مساء الخير حبيبي .. من أين أنت ؟ " ، فيقول الشاب : "مصر .. معلش نسيت أرد التحية مساء الخير حبيبي " !. وسخر نشطاء مصريون من هذه المحادثة القصيرة قائلين في سخرية : "نادى ع اليهودى وابن اخوه اتل ابيبى اللمه دى لمة موساااااااد " ، فيما سأل أخر ساخرا : "هوا مرتب الجاسوس كام دلوقتى ؟؟ ويا ترى الحوافز كام ؟؟ وقال ثالث : "معلش مش محتاجين جواسيس حالياً .. الجواسيس ف مصر زيادة والحمد لله ..سيب أيميلك ورقمك تليفونك " ، وقال رابع : "أهم حاجة وأنت بتعمل الانترفيو تكون واخد معاك شهادة الخدمة العسكرية " ، وعلق ناشط خامس : "افيخاى دة بقاله فترة بطل ينزل بوستات لصلاة الجمعه لعل المانع خير " . واشتهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في حسابه باللغة العربية علي فيس بوك بدعوة العرب لصلاة الجمعة وعبارة "جمعة مباركه للجميع" ، مع نشر بوستات توحي أن له اصدقاء مسلمين مثل قوله : يقول صديقي المسلم :"يا من أرجو لكم كل خير وأحبكم في الله لا غير اللهم ابعد عنكم كل شر وأسعدكم مدى الدهر ويسر وسهل لكم كل أمر واغفر لكم ووالديكم يوم الحشر وبارك الله جمعتكم وسائر أيامكم" ، ثم يستعرض قوة الجيش الإسرائيلي وعملياته ضد المقاومة التي يصفها بالإرهاب . وسبق أن أطلق التلفزيون المصري عام 2012 حملة إعلانية تهدف إلى تحذير المصريين من التحدث إلى الأجانب، على اعتبارهم جواسيس يجمعون معلومات عن الأزمات التي تمر بها البلاد بعد الثورة ، وبث إعلانين ، أحدهما ، يتضمن شاباً مصرياً يكتب بياناته الشخصية في رسالة إلكترونية إلى شركة للتوظيف، ويظهر صوت يقول: "معلومات كتيرة وبلاش"، ويرد الشاب الذي يبدو أنه في الأربعين من عمره "أعمل أيه عاوز أشتغل"، ويسأله الصوت: "أنت متأكد أنها مواقع توظيف؟ كتير مواقع توظيف الهدف منها جمع المعلومات بأي طريقة لاستغلالها ضدك، وضد مصر"، وأضاف الصوت الآخر بينما الشاب يكتب عبارة "الحالة الاقتصادية سيئة" في الرسالة الإلكترونية: "أوزن كلامك.. كل كلمة بثمن ..الكلمة تنقذ وطناً". وهاجم شباب مصر الحملة الإعلانية معتبرين اياها أنها تسيء إلى مصر وشباب الثورة ولا تساهم في تنشيط السياحة، بل تعمل على تدميرها .