دعت حركة "العدالة والاستقلال" جماهير الشعب المصري إلى المشاركة في «إحياء الذكرى ال 66 للنكبة الفلسطينية» والمشاركة في مظاهرة حاشدة تحت شعار "لن ننسى فلسطين" الخميس أمام نقابة الصحفيين في تمام الساعة الواحدة ظهراً. وقد أعلن عدد كبير من الشخصيات العامة والحركات والأحزاب مشاركتهم في هذه المظاهرة وعلى رأسهم: حزب الاستقلال، والجبهة السلفية، ومصريون ضد الصهيونية، وجبهة علماء الأزهر، وحركة صحفيين من أجل فلسطين، والمهندس عمرو عادل القيادي بحزب الوسط، وعلاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية، ومجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، والدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب الاستقلال، واللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة. من جانبه، قال المحامي محمد الشبرواي، المنسق العام لحركة العدالة والاستقلال، أن دعوة الحركة تأتى من أجل إعادة البعث مرة أخرى والتذكير بقضية الأمة الإسلامية والعربية المحورية ألا وهى قضية فلسطين والقدس، والتى مع الأسف توارت عن اهتمام العالم العربى والإسلامى حكومات وشعوبا. وقال- في تصريحات ل «الشرق تي في»- : «بفعل الانغلاق على مشكلات الداخل فى كافة الدول العربية والإسلامية وسيما مصر التى تمثل حجر الزاوية ومحور الارتكاز بالنسبة لقضية فلسطين والقدس، والتى مع الأسف تهلهل دورها بسبب انبطاح نظام الحكم لإرادة رعاة المشروع الصهيونية أمريكى فى المنطقة منذ اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام». وأشار الشبراوي إلى أن الدعوة للتظاهر لإحياء ذكر النكبة العربية تأتى أيضًا للتأكيد على أن الشعب المصرى وقواه السياسية الوطنية لن تنسى أبدًا فلسطين والقدس، وأنه مهما طال الزمن فإننا نثق فى وعد الله بالنصر وعودة الأقصى ونعد العدة لذلك، سواء تحقق هذا بنا أو بمن يأتى من بعدنا. وحول تقييمه للأوضاع فى فلسطين، ذكر الشبراوي أن حركة العدالة والاستقلال تثمن خطوات التقارب بين فتح وحماس وتدعو الجميع إلى وحدة الصف فى مواجهة المحتل الصهيونى، مؤكدًا أن المؤامرة الكبرى التى تعيشها مصر منذ الانقلاب على الشرعية ما هى إلا أحد الوسائل التى ينفذها عملاء المشروع الصهيونى أمريكى فى مصر لإشغال مصر وشعبها عن الدور التاريخى المنوط بمصر لقيادة الأمة العربية والإسلامية من أجل إستعادة الأقصى وتحرير فلسطين.