ذكر "معهد واشنطن لدراسات سياسة الشرق الأدنى" ومقره الولاياتالمتحدةالأمريكية في بيان بالانجليزية الإثنين، إن الإعلامي باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج»، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، سيشاركان معا في مؤتمر «الإستراتيجية والقيادة : التحديات الأساسية الأمريكية في الشرق الأوسط» والذي ينظمه المعهد الخميس المقبل الموافق 8 مايو الجاري ، إلا أنه لوحظ حذف اسم باسم لاحقا من المؤتمر بعدما أثارت مشاركته استياء مصريين وعرب . ونفت مصادر ببرنامج «البرنامج» علي الصفحة الرسمية للبرنامج مشاركة باسم يوسف، في مؤتمر معهد «واشنطن الأمريكي »، الخميس المقبل وقالت إن المعهد نشر بالخطأ عن ظهور باسم في المؤتمر، الذي يشارك فيه وزير الدفاع السابق إيهود باراك ثم صحح الخطأ ، بيد أن "الشرق .تي في" حصلت علي نسخة من الدعوة الأصلية وفي نهايتها اسم باسم يوسف قبل أن يتم إزالة أسمه لاحقا . وكان من المفترض وفق البرنامج الرسمي أن يشارك «ايهود باراك» في حوار مع دينيس روس، مستشار منظمة «ويليام دافيدسون»، ثم سيجرى في نهاية المؤتمر حوارًا مع «يوسف» الذي عرفه معهد واشنطن ب«جون ستيوارت مصر» Bassem Youssef, renowned as "Egypt's Jon Stewart. وقال المعهد - الذي يشرف عليه اللوبي الصهيوني في أمريكا (إيباك) – أن إليوت أبرامز، نائب مستشار الأمن القومي السابق ، وتيم كين، عضو مجلس الشيوخ الولاياتالمتحدة ، وجان دافيد ليفيت، السفير الفرنسي السابق لدى الولاياتالمتحدة، وجيمس شتاينبرج نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، سيلقون بدورهم كلمات حول «تقييم السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط»، حسب البيان . وسبق لمعهد واشنطن أن دافع عن باسم يوسف خلال تقديمه للمحاكمة في عهد الرئيس محمد مرسي ، وزعم إن مصر تخطو مرة أخرى نحو «الديكتاتورية» في عهد الرئيس مرسي بسبب هذه المحاكمة ، مطالبًا الإدارة الأمريكية بأن تحذر الرئيس محمد مرسي . وأثارت مشاركة باسم يوسف، مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق باراك في مؤتمر معهد واشنطن ، قبل أن يتم نفيها وحذف اسمه ، انتقادات واسعة على الشبكة الاجتماعية، خصوصًا وأن المؤتمر "يعج" بالمشاركين الإسرائيليين. وعقب إعلان مشاركة "يوسف " أكد المحلل السياسي الأمريكي دينس باترسون وهو أحد مناصري الشعب الفلسطيني، "أننا أمام حالة غريبة حيث تعتبر مؤسسة واشنطن أهم مؤسسات اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة على الإطلاق" ، وقال لوكالة "صفا" أن أسماء المشاركين العرب كانت مفاجئة له بشكل كبير . ومعهد واشنطن من تأسيس لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (إيباك)، ومديره التأسيسي الدبلوماسي الأميركي مارتين إنديك، الذي تولى أيضًا منصب رئيس قسم الأبحاث في "إيباك" ، وهو ذراع بحثي للوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة . ويحمل المؤتمر عنوان "الاستراتيجية والقيادة: التحديات الأساسية أميركا في الشرق الأوسط"، ومن بين الشخصيات الإسرائيلية المشاركة فيه، رئيس الحكومة الأسبق إيهود براك، والصحافي اليميني إيهود يعاري، إضافة للمحاضر الجامعي الفلسطيني محمد الدجاني، الذي أثيرت حوله ضجة مؤخراً بعد ترتيبه زيارات لطلبة فلسطينيين لمعسكرات الابادة النازية للتعرف على معاناة اليهود، وذلك في إطار تعاوني أكاديمي مع جامعات إسرائيلية.