ارتكبت قوات بشار الأسد مجزرة جديدة بقصف سوق شعبية في ريف حلب الشمالي ما أدى إلى مقتل 30 مدنياً على الأقل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلاح الطيران الحربي التابع لقوات الأسد أغار على سوق شعبية في بلدة الأتارب ما أسفر عن مقتل مقتل نحو 30 مدنيا وإصابة أكثر من مائة شخص. وفي الوقت ذاته أعلن المكتب الإعلامي التابع للجيش السوري الحر، أن الثوار بدأوا معركة جديدة في درعا والقنيطرةجنوب سورية» ذلك لنصرة حمص المحاصرة، وقد تمكن الثوار من السيطرة على بلدة السكرية (بريف القنيطرةالجنوبي) بشكل كامل، والسيطرة على تل الجابية في ريف درعا بشكل كامل وهو مقر قيادة اللواء 61 الذي يمثّل أكبر معاقل النظام في المنطقة والمسئول عن القصف على القرى والبلدات المجاورة. وقال مقاتلو المعارضة المسلحة باستهداف أحد خطوط الغاز في منطقة جيرود في القلمون شمال دمشق، ما أدى لانقطاع التغذية عن محطات الكهرباء التي تغذي دمشق والمنطقة الجنوبية. وقال نشطاء إن ذلك جاء رداً « على مجزرة جيرود» التي راح ضحيتها 8 رجال جراء قصف للقوات النظامية على البلدة في 20 الجاري.