أثار تشكيك شيماء نجلة الرئيس محمد مرسي في أن الشخص الذي حضر الجلسة السابقة من محاكمة والدها ليس هو والدها ولكنه شخص آخر، وتساؤلها : "أين الرئيس ؟" ، هواجس من أن تكون أجهزة الأمن قد استبدلت الرئيس مرسي بشبيهه الذي سبق أن ظهر في الفضائيات ويدعي "رمضان السوهاجي" ويتشابه شعر رأسه كثيرا مع الصورة التي نشرت لشبيه الرئيس مرسي وهو في السجن حيث يأتي شعر الدوبلير للخلف بينما شعر الرئيس علي الاجناب ، فضلا عن تغير ملامح الوجه تماما . وعاد السؤال مرة أخري : هل أخفت أجهزة المخابرات الرئيس مرسي بعدما أصبح وجوده حتي داخل القفص الزجاج محرج ومزعج وينقل من خلال كلامه رسائل طمأنة وتقوية لمؤيديه ضد الانقلابيين وصنعت دوبليرا للرئيس مرسي حضر جلسة محاكمته السابقة ؟!. فعلي غير العادة كان شبيه مرسي الذي حضر في القفص صامتاً ولم يتكلم بعكس الرئيس مرسي الذي يحرص دائماً علي توجيه رسائله للشعب كلما حضر جلسة من الجلسات ، وكانت تلك الرسائل تُكسبه مزيداً من التعاطف الشعبي . وزاد من الشكوك لدى متابعي موقع التواصل الاجتماعي؛ نشر ابنة مرسي للصورة التي بثها التليفزيون المصري أثناء المحاكمة، مع صوره ل"شبيه والدها" الذي يدعى «رمضان السوهاجي» بائع الأدوات الكهربائية الذي سبق له الظهور في الفضائيات والسخرية من الرئيس محمد مرسي ، وقارنتها بصورة أخرى سابقها لوالدها تحمل نفس تعبيرات وجهه، مؤكدة بأنها ليست لوالدها وأنها ابنته وتعرفه جيدًا . وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هاش تاج جديد تحت اسم "#أين_الرئيس" تضامنا مع ابنة مرسي في شكوكها وتساؤلها عن مكان وجود والدها، متسائلين : "هل يتكرر سيناريو «مسرحية الزعيم» مع الرئيس المعزول محمد مرسي ؟!". اللي في القفص مش الرئيس وقالت شيماء ابنة الرئيس محمد مرسي، إن من تتم محاكمته حاليًا ليس والدها ، ونشرت صورتين لأبيها، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، إحداهما لأبيها حينما كان رئيسا، وأخرى تم التقاطها له في القفص . وأضافت «شيماء»: «اللي في الصورة اللي علي اليمين أبي الشمال مش هو أنا متأكدة. دققوا جيدا مش هو أنا اخترت صورة فيها نفس التعبير تقريبا علشان تقدروا تقارنوها أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوه اللي في الفقص مش الرئيس" . ونفت مصلحة السجون ما نشرته نجلة الرئيس محمد مرسي، حول إحضار شبيه لوالدها لحضور جلسات محاكمته وقالت أن مرسي يقضي فترة الحبس الاحتياطي بسجن برج العرب بالإسكندرية، وأنه في الجلسة التي عقدت يوم السبت الماضي بأكاديمية الشرطة عاد بعدها من الأكاديمية إلى سجن العقرب وقضى فيه ليلته، ثم عاد في الصباح للمحاكمة مرة أخرى، وأنه تم ذلك لقلة عدد الساعات بين الجلستين، وبعد انتهاء المحاكمة عاد مرة أخرى إلى محبسه في سجن برج العرب بالإسكندرية . وهو ما يشكك فيه كثيرون ويخشون لو صح أن هناك دوبلير للرئيس يحضر الجلسات أن يكون الانقلابيون يُدبرون أمرا خطيرا سيعلنون عنه قبل أن يصل رئيسهم المُنتظر (السيسي) لسدة الحكم !!