أثار ظهور مصطفى بكرى خلف رئيس الأركان السابق فى المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة دهشة المتابعين للمؤتمر. وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تساءلت جماهير المتابعين عن معنى اصطحاب عنان لبكرى، الذى يعتبر أقرب شخصية فى مصر للمجلس العسكرى ولقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، وبعضهم رجح احتمال عقد ترتيبات بين عنان والمجلس العسكرى أسفرت في النهاية عن قرار الانسحاب. وكان عنان قد أصر الأيام الماضية على الترشح للرئاسة كنافس للسيسي، كما تضاربت روايات الاعتداء عليه بالرصاص عقب خروجه من مقر حملته الانتخابية بالدقى. وتجدر الإشارة إلى غرابة الأسباب التى ساقها عنان لتبرير انسحابه من الترشح؛ حيث قال: إنه اتخذ قراره "إعلاء للمصلحة العليا للبلاد وإدراكا منه للمخاطر وتصديا للمؤامرات التي تستهدف الدولة"، وأنه يأتى فى إطار "التصدي للمؤامرات التي تتعرض لها مصر"، و"رفضا للزج باسمه في الصراعات التي تشهدها مصر".