حسن النوايا التي جعلتنا نستضيف فلول الجماعات الإسلامية بدعوى أنهم مطاردون بسبب سلامة عقيدتهم ونواياهم ثم اكتشفنا أنهم الأخطر على أمتنا سواء بتحويل المدارس والمساجد إلى حضانات ومشاتل لزراعة الإرهاب وخطف الشباب، أو استغلال الجمعيات الخيرية كصناديق لجمع التبرعات والأموال الأخرى سواء ما تخفيه تلك الجمعيات من مصادر مواردها، أو لعب أدوار أخرى في عمليات غسل الأموال، أو الاتجار المشبوه خدمة لتلك الغايات، ولم يقتصر الأمر على حدود الرجل والشاب، القيادي والمنتسب أو المحتسب، وإنما ذهبت بعض نسائنا وبناتنا، إلى الاحتفال بما قلن أنه استشهاد لأبنائهن أو إخوانهن بما في ذلك من تعدت تلك الحدود إلى الفعل المباشر بالدعوات وجمع التبرعات وتحويلها تحت مسميات حركية أو استغلال أفراد يجهلون أسلوب حركة المال وخطورة التحويلات..تجفيف تلك المنابع، وإيقاف تلك الممارسات لا يقف على حدود اليقظة الأمنية فقط وإنما بتحصين التعليم كقاعدة خطيرة لنفوذ الجماعات المتطرفة أو التي تتسربل بالعفة والنزاهة وقد عرفنا كيف اخترقت مراكزنا التربوية والثقافية، وحتى الجامعات الكبرى، إما بدعوة الإصلاح أو بتحصين الشباب من التيارات الأخرى، في وقت هي من احتكرت نشر ثقافتها وتراتبية تنظيمها السري وشبه العلني. نحن بلد إسلامي قبل أن يسيّس الدين ويذهب إلى تشريع القتل والتكفير، ومثلما كانت سطوة الشيوعية والتنظيمات العربية الأخرى التي عانت منها المملكة ودول عربية أخرى، جاء على أنقاض تلك التنظيمات جماعات إسلامية استغلت الطبيعة الدينية عند المواطن بهدف مغريات الجنة والشهادة والحور العين، وعملية أن تكافح هذه التيارات منابعها وأصولها وجذورها، لابد من وضع استراتيجيات عليا يساهم فيها كل مواطن يشعر أنه شريك بسلامة وطنه وأمنه.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا