إذا كان لمبادرة اهتمام التي أطلقتها وزارة شؤون الرئاسة، أهداف وغايات سامية، فإن للإعلام أدواراً في التسويق والتنسيق، والتوفيق، والتدقيق، والتطويق، والتحليق والتحديق، وتأكيد هذه الأهداف، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة وحاجات المجتمع، فلا يمكن لأي مبادرة مهما كانت قيمتها العالية، أن تحقق أهدافها الكبرى، إذا لم يقف الإعلام موقف المسؤولية التاريخية، والالتزام الأخلاقي، ويدفع بالتي هي أحسن ويعمل على تكريس واقع يضيء حياة الناس بقناديل الوعي وفتح الآفاق، ومتابعة ما يجري على الأرض، بكل أمانة ورصانة ورزانة، ملاحقة الحدث بعيون مبصرة، وعقول ثاقبة، وقلوب نابضة، ونفوس منشرحة متفائلة، ولا يغض الطرف عن إخفاق أو نجاح، لأننا أمام تجربة رائدة لم يتطرق إليها عقل بشر ولم تخطر على بال مجتمع من مجتمعات الدنيا، نحن اليوم أمام خطوة متفردة، تحتاج تلاحم الإعلام مع أصحاب المبادرة، والوقوف جنباً إلى جنب من أجل تحقيق المسعى، بكل صدق وإخلاص ولا أحد معفى من المسؤولية لأنها مسؤولية وطن، وحقوق إنسان ينتظر منا جميعاً الثبات والثقة، ويحسب لهذه المبادرة ألف حساب، لأنها الرؤية التي من خلالها يستطلع الإنسان هلال متطلباته وواجباته أيضاً. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا