ماذا عن الألتراس؟ بقدر ما يسعد الإنسان أن يرى جموعا من المصريين يتحركون بهذا الانسجام والتنسيق والولاء، يحزن لأنهم لا يوظفون طاقاتهم فى خدمة مصر.. أين ألتراس مصر؟ أين هؤلاء الشباب من فكرة «جيش التنمية» التى اخترعتها الصين؟ هؤلاء فى الصين طاقة بناء وتطوير وخدمة المجتمع.. لماذا لا يقرر «ألتراس أهلاوى» أن يقوم على مهام نظافة وتطوير أحد أحياء القاهرة أو الجيزة مع السادة المحافظين أو بالتنسيق مع الوزير المتميز، الذى تمنيت يوما أن يكون رئيسا لوزراء مصر، المهندس إبراهيم محلب؟ أتمنى من شباب الألتراس أن يكونوا طاقة بناء لهذا البلد الذى يحتاج كل ما يستطيع أن يقدمه أبناؤه له.. وما ينطبق على الأهلى ينطبق على مصر. ماذا عن الحكومة؟ لو كان الأمر بيدى، لقمت فورا بتشكيل لجنة عليا من رئيس الوزراء و5 وزراء وبحضور 5 شخصيات عامة مهتمة بهذا الأمر. ويكون الوزراء هم: رئيس الوزراء ووزير التعليم ووزير التعليم العالى ووزير الإعلام ووزير الثقافة ووزير الأوقاف. لجنة من أجل «خطة قومية لاستعادة القيم المصرية». كل وزير يقدم رؤيته بشأن وزارته لتحقيق هذا الهدف فى خطاب إعلامى تعليمى ثقافى دينى متناسق. المصريون فيهم الخير شأنهم شأن غيرهم.. مبصرون يبحثون عن نور..على الدولة أن تمدهم بهذا النور.. وهذا جزء من الوظيفة التربوية للدولة.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا