يقول رومينيجه فى حوار مع ديلى ميل: «كنا بصدد التعاقد مع أرسين فينجر عام 1990. إنه مدرب موهوب وقدير. نحن نحترمه للغاية. لكنه فضل السفر إلى طوكيو للعمل هناك». وفينجر من نفس طبيعة وفكر جوارديولا الذى تعاقدنا معه وفريقنا فى القمة، وكنا ندرك أننا فى الطريق لإحراز ثلاث بطولات، وتلك واحدة من مشاكلنا. لأن بايرن ميونيخ يحرز بطولة ثم يغيب عنها فى العام التالى. تكرر هذا معنا كثيرا، إلا أن جوارديولا بطريقته فى التفكير وقدراته على إعادة شحن معنويات اللاعبين، نجح فى إضافة بطولتين فى نفس الموسم. ونحن نريد هذا الأسلوب فى التفكير وفى العمل. رغبتنا بلا حدود فى الانطلاق أوروبيا وإقليميا وعالميا.. ونرى أن جوارديولا هو الوسيلة. ويضيف رومينيجه: «جوارديولا مدرب مختلف. لقد تولى قيادة الفريق العديد من المدربين الممتازين. لكن جوارديولا شىء آخر. فكنا نلعب مع بروسيا دورتموند وفزنا 3/صفر. وفى طريق العودة بالطائرة كان اللاعبون يمزحون ويحتفلون بهذا الفوز. ووجدته يعكف على مشاهدة المباراة وتحليلها مرة أخرى على جهاز الكمبيوتر الخاص به.. وأنا أعمل فى مجال كرة القدم منذ 40 عاما، ولم أعرف مدربا مشغولا بكرة القدم مثل جوارديولا. ويكشف رومينيجه سرا بقوله: وضعنا أمامنا 20 اسما لمدربين، للمفاضلة بينهم. لتولى المهمة بعد يوب هينيكس. وكان جوزيه مورينيو قريبا جدا من بايرن ميونيخ، وهو مدرب قدير، لكنه لم يكن يصلح للفريق. ولم يكن مناسبا للأفكار التى نعمل من أجلها. علينا دائما أن نعرف ماذا نريد من المدرب ولماذا نتعاقد مع مدرب دون الآخر؟! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا