عندما تسكت وانت مظلوم .. يتمادى الظالم! عندما لا تدافع عن حقك .. يتجرأ المجرم! عندما لا ترد الصفعة .. تصفع ثانية وعاشرا! عندما لا تدافع عن حقك .. تفقده! يتأخر النصر بأفعالنا أو بقلة أفعالنا وليس بفعل الظالم او قوته .. هي سنة ربانية أن نستحق النصر قبل ان نناله .. نحن من يؤخر النصر .. أفيقوا واعتدلوا! رباعية الحل في نظري لواقع مصر المؤلم 1. الأخذ بزمام المبادرة في الفعل 2. منع خداع الناس بإعلام مؤثر 3. قوة تحمي الحق 4. التغيير وليس الاصلاح. أخطر ما يمكن ان يحدث ان نغيب عن المشهد .. هذا انتصار للخصم! لا يمكن السماح به ولا يمكن قبول خارطته او اللعب بملعبه .. لابد من طريق ثالث .. لابد.. يارب. لن ننجح بشعارات ومظاهرات .. لم يعد يكفي! خصمنا يعمل وفق خطط مدروسة .. هو أحمق ولكن هناك من يخطط له .. لابد ان نمسك زمام المبادرة وأن نمنع خداع الناس. معركة اللحظة في مصر هي : حرية مقابل قهر .. اسقاط النظام مقابل تجديده .. التغيير مقابل الاصلاح .. نهوض مصر مقابل انكفائها .. عودة رمز ام صعود صنم .. كن هنا. لا يجب ان ننشغل عن معركة اللحظة بمعارك فكرية أخرى .. الناس تستمع غالبا لتردد واحد وهو تردد مشكلة اللحظة او ما تم تسويقه انه كذلك .. انتبهوا! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا