أن المواجهة التى تدور الآن بين الجيش المصرى وقوات الشرطة وحشود الإرهاب فى سيناء تؤكد أن المصريين عائدون إلى سيناء بالتنمية والاستقرار والحماية. عانت سيناء من عهدين عهد تركها بلا تنمية وتحولت إلى موطن للإرهاب وعهد آخر كان يتصور أن تكون جزءا من حل القضية الفلسطينية بالتفاوض مع حماس .. العهد الأول ترك سيناء خاوية على عروشها والعهد الثانى حاول إن يبيع جزءا منها .. والآن هناك قوى دولية لا يرضيها أبدًا أن تعود سيناء إلى مصر أن تنمية سيناء تمثل تهديدًا لإسرائيل كما يتصور البعض لأنها تريدها بلا بشر أو عمران أو تنمية والغريب أن أمريكا تؤيد هذا الرأى وكانت تتصور أن تقام دويلة صغيرة فى سيناء لاحتواء القوى الإسلامية الإرهابية فى العالم كله حتى يمكن حصارها بعيدًا عن العالم المتقدم .. بعد أن تنتهى مصر من معركة الإرهاب فى سيناء وقد اقتربت سوف تبدأ رحلة بناء سيناء من جديد لتصنع مستقبلا جديدًا لكل المصريين.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا