إن أكثر شعوب العالم أمنا واستقرارا هي إسرائيل الآن بعد أن انشغلت الدول العربية المحيطة بها بأزماتها الداخلية خاصة مشكلة الأمن وقد سقطت معظم الجيوش العربية في مستنقعات الدم وأصبحت تواجه العدو الداخلي وهو أخطر بكثير من كل عدوان خارجي قادم.. لم يبق غير الجيش المصري وهو يواجه الآن معركة شرسة وضارية في سيناء ضد الإرهاب.. سقط الجيش العراقي أمام الغزو الامريكي وسقط الجيش السوري في مستنقع الحرب الأهلية وسقط الجيش الليبي أمام الصراعات القبلية.. ولم تستقر الأحوال بعد في السودان وتجري معارك طاحنة في دولة الجنوب.. لقد خرج الإرهاب من الدول العربية ممثلا في القاعدة وعشرات الفصائل التي تحارب بعضها بعضا تحت راية الإسلام والآن تدمر هذه الفصائل شعوبها وتحرق أوطانها.. ما يحدث في سيناء وما حدث في الإسماعيلية والمنصورة ومدينة نصر يؤكد أن جسور الإرهاب مفتوحة مع بعضها وأن الخطر يهدد الجميع. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا