العلم الحقيقي الذي يبدأ بالأفكار وينتهي بالفتوحات العلمية المبهرة، والتي تغذي رغبة الإنسان في البقاء، وتحقيق الذات وكسب الوجود والعلم كما قال أرسطو الإنسان حيوان، سياسي منطقي.. ويقول تعالى: «يا يحيى خذ الكتاب بقوة» هو أمر رباني، بالأخذ بناصية كتاب العلم، واعتماد قوة الارادة وسيلة وحيدة وقصوى، لتحقيق أقصى أسباب المعرفة، وإنجاز المشروع الإنساني، والهدف الأساسي الذي جاء الإنسان من أجله، وهو إعمار الأرض، ورعايتها وحمايتها من الدمار والاندثار. العلم ديدن الحياة، وقاموسها وناموسها ونبراسها وأساسها، هو التربة التي تخرج منها بذور الحياة، فإن صلُحت التربة، طلعت البذرة وترعرعت وأثمرت، وإن طلحت خابت البذرة، وانحدرت إلى هاوية الموت. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا