ذكرت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس أن استخدام الحكومة المصرية للعنف بنطاق واسع ضد المدنيين دفع الولاياتالمتحدة إلى عدم استمرار العمل مع الحكومة كالمعتاد، واصفة قانون التظاهر ب "الضار". وقالت رايس في خطاب أدلت به أمام القمة السنوية لمنظمة هيومان رايتس فرست " قلنا إننا لا نستطيع العمل مع الحكومة المصرية المؤقتة كالمعتاد بعد أن استخدمت العنف ضد المدنيين بنطاق واسع واحتجاز قادة المعارضة في وقت سابق من هذا العام، لذا قمنا بالامتناع عن تسليم بعض أنظمة التسليح الرئيسية بشكل يتعلق بالتقدم في الإصلاحات الديمقراطية والحكم الشامل". وتابعت : " نحث مصر على السياسة الشاملة لتجنب دفع معارضي الحكومة المصرية في أذرع الجماعات المتطرفة ودفع البلاد إلى مزيد من عدم الاستقرار. تحدثنا عن التأثير الضار لقانون التظاهر الجديد، والحد من حرية التجمعات في مصر، وسوف نستمر في الحث على عدم العنف، وتحقيق تقدم في خارطة الطريق نحو ديمقراطية شاملة وثابتة" وكانت تقارير قد أشارت إلى وجود خلاف بين الخارجية الأمريكية ومستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي فيما يخص الموقف الأمريكي من الانقلاب في مصر، إذ يرى جون كيري وزير الخارجية المقرب بشدة من اللوبي الصهيوني أن الجيش المصري قد استعاد الديمقراطية، بعكس مستشاري الأمن القومي الذين أسدوا نصحا إلى الإدارة الأمريكية بتعليق جزء كبير من المساعدات إلا فيما يخص مكافحة الإرهاب.