لقد أصبح الوضع فى الشارع الآن مخيفًا ويثير الذعر.. والإرهاب أكثر من إرهاب جماعة الإخوان والجماعات المتحالفة معها.. فأين الشرطة؟!.. لقد كانت الشرطة متكاسلة بعد ثورة 25 يناير باعتبار أنها كانت تواجه الشعب.. وانكسرت أمامه.. وأسهمت فى الانفلات الأمنى، ولم يستطع أى ممن تولى السلطة ووزارة الداخلية استعادتها.. ولكن انضمت الشرطة إلى الشعب فى ثورة 30 يونيو ضد استبداد وفاشية وإرهاب محمد مرسى وجماعته.. فلماذا لا تؤمّن الشعب.. وتسعى لاستعادة الأمن؟!.. فماذا تريد الشرطة الآن.. والشعب يساندها؟!.. فيا أيها الذين فى السطة.. ويا أيها الذين فى الشرطة.. لن يرحمكم الشعب إذا استمر هذا الانفلات الأمنى.. وصمتكم حياله.لقد فوّض الشعب الشرطة فى محاربة الإرهاب.. وما يحدث فى الشارع من بلطجة فهو يزيد على إرهاب الجماعات. ومن هنا يجب مواجهته.. فالشعب لن يرحم.. وعلى الذين فى السلطة أن يراعوا أن الشعب هو صاحب الثورة، سواء فى 25 يناير أو 30 يونيو. ■ رئيس حزب الوفد يريد أن يُغطّى نفسه بمصداقية، ويدّعى أنه اعتذر عن لقاء الرئيس المؤقت من أجل عضويته فى لجنة الخمسين.. فيا ليته يراجع مصداقيته «المهدورة» خلال السنوات الماضية فى نظام مبارك أو مجلس جنرالات معاشات العسكرى.. أو مع محمد مرسى والكتاتنى فى نظام الإخوان، وممارسته دور «العراب»!! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا