وجه د. علاء الروبي نائب رئيس حزب التغيير ردا على د. ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية يقول له فيها إن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد. وقال الروبي: دعنا نبدأ من الأول "النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد" نيتك خير وعاوز تتصدى للباطل وتقلل الشر وتكثر الخير ...... جميل لكن القاعدة الشرعية -وأنت أعلم بها مني- تقول "النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد" يعني لازم تتبع طرق وأساليب سليمة بجانب النية الحسنة، فاجتماع صلاح العمل وصلاح النية ضرورة. وأضاف الروبي: أما أن تدعم إنقلاب (حنث بالأيمان المغلظة + خيانة للعهود والمواثيق + غدر بولي الأمر الشرعي + كذب وتآمر) ثم يخوض الإنقلاب في الدماء بكثافة ووحشية وينتهك الحرمات ويدنس المساجد ويعتقل الحرائر ويقمع الحريات ويصادر على الحقوق، ثم تظل معه وتوفر له الغطاء الشعبي؟. وأردف نائب رئيس حزب التغيير عبر حسابه على موقع فيس بوك: (الواقع أنه لا توجد أي أرضية شعبية لك ولا لحزبك وتكاد تفقد حتى الأرضية الدعوية للدعوة السلفية بسبب مواقفك أنت والقليلون من الأتباع حولك) ثم تخرج علينا لتقول بأن نيتك سليمة؟!!! وأنكر الروبي اختيار الدعوة السلفية الوقوف بجانب إنقلاب عسكري دموي فاحش، مطالبا برهامي بترك معسكر الغدر والخيانة ونكث العهود وهتك حرمات بيوت الله –حسب تعبيره-. وفي ختام تدوينته تساءل الروبي: في أي باب من أبواب الفقه يوجد هذا الذي تقول؟ من قال بقولك هذا من الأولين أو الآخرين ممن يعتد برأيهم؟ ويشار إلى أن بيان الدكتور برهامي قد لقي ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي أبرزها أنه ما بني على باطل فهو باطل، بمعنى أن الانقلاب على أسس الشرعية والعملية الديموقراطية لن تسفر أبدا عن وضع صحيح وسليم، وسيطارد التاريخ في صفحاته أبد الدهر تلك المحاولات اليائسة لإضفاء الشرعية على منتهكي الشرعية.