المرحلة العربية الراهنة خليط من فكر معاد بصيغ غير واضحة، فكما فشل الحزب القومي والاجتماعي، برز من خلال فشلهما تيار ديني، دخل مأزق التساؤل الطويل، الوطنية لها الأولوية أم الخلافة الإسلامية بتعقيداتها الجغرافية والفكرية وتراثها الطويل والسابق لمثل هذه الأفكار؟ الهزة كبيرة تشبه مراحل الاستقلال والتحرر من الاستعمار، والظهور في زمن الأربعينات إلى الستينات في المنطقة العربية، لكن الانقسامات بدول الربيع التي شكلت هذه الظاهرة لم تستطع جعل المفاضلة موضوعية بالتركيز على الداخل واحتواء مكوناته الليبرالية والدينية غير الإسلامية والمرأة وصب كل ذلك في مشروع وطني، بل ذهبت بعض الدول إلى مشروع الكونية الذي فشل مع قوى كانت أكثر تأهيلاً وهنا هل نستطيع أن نخرج من عباءة الزعيم والحزب الحاكم، والأممية إلى الإطار الوطني ليكون منطلق حل عقدة اللسان والفكر، والتضامن العربي الذي نحتاجه في قادم الأيام أمام تحديات العصر وتسارع تطوره؟ لقراءة المقال كاملا اضغط هنا