تقول الفلسفة «الإنسان مقياس كل شيء في الحياة، فيه يتحقق وجود الأشياء الموجودة وعدم وجود الأشياء غير الموجودة»، فإن اختل مقياس الإنسان، ضاعت بوصلة الوجود واندثرت وتلاشت كما تلاشت أمم، ظنّت أنها مالكة الخلود. ستلاحقنا جهنَّم ونحن نختصر الزمان والمكان بمسيلمة الكذّاب، ونظن أنه صاحب الدعاء المستجاب، حتى لو كذب، وتمادى في الكذب حتى بلغ نخاع العظم، ونسيج الجسم. ستلاحقنا جهنَّم، ونحن أغرقنا أنفسنا وأغرقنا الأوطان، بشحنات من الحقد والكراهية بادعاء وافتراء وهراء، متمسكين بالفكرة الدامسة حتى آخر رمق، والله يقول «وجادلهم بالتي هي أحسن» ويحثنا على الرفق والحنان والحب، لأن الحياة شجرة تسقى بماء الحب، فتتفرَّع أغصاناً سامقة، وأفناناً مورقة. ستلاحقنا جهنَّم وتلعنا أجيال إذا لم نحم حياضنا من هرطقة العابثين، في الدين والحق المبين. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا