شعب الإمارات يا عريان لن تهزه ريح التصريحات الهوجاء، ولا فقاعات ما قبل التاريخ، لن تهزه رائحة الأحافير التي تخرج في ضحى الأمم، لتعلن عن صحوة مغشية بعد هذا النوم الطويل، فإذا كان العقل مستبداً فالصحوة مستحيلة، مهما حاولت أن تتصنع وتبذل من جهود بائسة، لأن مثل حزبك لا ينجب إلا أبواقاً مشروخة الحناجر، وأعناقاً مشرئبة بالحقد والأسى وأشواقاً مخضوضة بالبغض والكراهية ولم لا، فالإقصائية التي تستوطن قلبك، لن تستولد إلا مثل «النعجة دوللي» المستنسخة، من أعقاب الأيديولوجيا المتفحمة، والعقيدة المتضخمة بأورام الخبث والحنث .. والغث والرث. شعب الإمارات، جزء لا يتجزأ من هذه الأرض، أرض الجزيرة العربية التي انطلقت منها أعظم الرسالات وأنصع الدعوات من أجل الإنسانية من أجل كائن بشري لا تلوثه الضغينة، ولا تعبث به الأنانية، ولا تغربله النفس الشريرة، ولا تزلزله الشوفينية الكريهة، ولا تطحن روحه النظرة الضيقة. شعب الإمارات من نسل زايد الإنسان، زايد الخير الحب، زايد العزّة والكرامة، زايد الفخر والقيم الرفيعة، زايد الصفاء والإخاء والرخاء والإباء، والوفاء، زايد الحلم الإنساني بلا حدود ولا صدود ولا ردود. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا