ما جاء على لسان عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في مصر، يؤكد من جديد على الشطط، والتخبط والانحرافات العقائدية والفكرية والسياسية، بزوايا حادة، مسننة ملغمة بسموم الأفاعي. لم يكن لدينا أي ذرة من الشك في أن إمساك هذا الحزب البغيض بزمام الحكم في أكبر دولة عربية، سيكون طامة كبرى على الأمة، وعلى العلاقات مع الدول، وما كنا ننتظر من العريان أو سواه، ما يفرج الهم، ويرفع الغم، ويشيع النعم على مصر، لأن فاقد الشيء لا يعطيه. نقول للعريان، تبَّت يدا كل من يهفو بكلمة تسيء إلى الإمارات، وهذا الشعب ماضٍ خلف قيادته، بحكمة العقل وفطنة العلاقة التي تربط أبناء الوطن الواحد، وأعضاء الجسم الواحد، فإذا جاءت المذمة من ناقص ناكص، فهذه شهادة بكمال أخلاقنا وجمال قيمنا، ومن يملك مثل هذه الخصال الأشبه بالنصال، لن يكون عبداً لأحد، ولن يخاف أحدا إلا الله.. أما وحدتنا وعزتنا فهي عصي، جمعها الحب فلن يفرقها تسونامي المدعين، والفارين من عدالة القانون السماوي، الذاهبين بعيداً في تجاويف الأوهام والأسقام، والأحكام العصبية المريضة.. أما عن مشاعر أبناء الإمارات حكومة وشعباً، فستظل راسخة رسوخ الجبال، لن تزعزعها الأنفاس المريضة ولا النوايا المغرضة، من النشاز والشواذ، وشذذ الآفاق، الذين غشيتهم غاشية العتمة الشوفينية، «فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور».. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا