أكدت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن تقسيم سوريا إلى ثلاث دويلات، على رأس أحدها بشار الأسد هو الحل الأنسب للكيان الصهيوني؛ وذلك خوفًا من وصول الإسلاميين إلى حكم سوريا بعد نجاح الثورة وسقوط النظام. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تفضل بقاء الأسد ليحكم قبضته على السلطة في دمشق والممرات المؤدية للمدن الساحلية الكبيرة، مشيرة إلى أن هذا السيناريو الذي سينطوي على تفكيك سوريا إلى ثلاث دول منفصلة، يرجح أن يكون الانسب بالنسبة للساسة الصهاينة. ومن ناحية أخري، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله إزاء رفض الأسد السماح لمفتشي الأممالمتحدة دخول البلاد للتحقق من التقارير القائلة بوجود أسلحة كيميائية. وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية قد ذكرت أن الكيان الصهيوني يساند بشار الأسد بكل قوة؛ خوفا من وصول الإسلاميين إلى حكم سوريا. ويشار إلى أن الكاتب والمفكر اللبناني عبد الوهاب بدرخان قد أشار في مقال له إلى أن تقسيم سوريا هدف يجمع إيران و"إسرائيل"، أكد فيه أن المصالح السياسية تجمع بين طهران وتل أبيب للإبقاء على بشار الأسد.