أكد ناشطون أن عناصر ما يسمى بحزب الله اللبناني قامت بإعدام أكثر من عشرين شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء بقرية دحيريج قرب مدينة القصير بريف حمص، في الوقت الذي شن فيه طيران الأسد غارات على المدينة وألقى قنابل سامة وحارقة على المدنيين مما تسبب بتشوهات، وفق الناشطين. وتجددت الاشتباكات العنيفة لليوم الرابع على التوالي بين قوات الجيش الحر وعناصر حزب الله بمحيط بساتين القصير، في حين قصفت قوات النظام كلا من القصير والدار الكبيرة والرستن وتلبيسة. وتشهد حمص اشتباكات في محيط أحيائها القديمة والمحاصرة، وقد تمكن الحر من تدمير دبابة في حي وادي السايح، كما تمكن من استهداف عربة عسكرية قرب قرية أم شرشوح الخاضعة لسلطة النظام. وإلى شمال حمص، شهدت مدينة حماة حملة دهم واعتقالات في أحياء الفيحاء والحميدية والشرقية، حيث أعدمت قوات النظام ثلاثة أشخاص ميدانيا في حي الحميدية، وفقا لشبكة شام. وبث ناشطون صورا من حماة تظهر اشتباكات عنيفة بمنطقة قصر المخرم، وقالوا إن المعارك امتدت إلى مدينة صوران، في حين قصفت مدفعية النظام مدينة حلفايا. وفي درعا أفادت شبكة شام بأن اشتباكات عنيفة دارت فجر اليوم بمحيط قرية غدير البستان بريف درعا الغربي بين الجيش النظامي وقوات المعارضة المسلحة.