قال خالد قمر، منسق ائتلاف ابني بيتك بمنطقة حدائق أكتوبر، إنهم نظموا وقفات احتجاجية كثيرة لتكملة مرافق "ابني بيتك" بمنطقة حدائق أكتوبر، وحضروا اجتماعات كتيرة مع المسؤولين عن جهازمدينة أكتوبر، وهيئة المجتمعات العمرانية، و"أخذنا وعودا ومواعيد وهمية أكثر ولم تنفذ ولم يتبقَ في العمر الكثير كي نسكن في ملكنا". وأضاف قمر "نجهز لوقفة احتجاجية غداً الثلاثاء، و اعتصام أمام مجلس الوزراء بشارع القصر العيني، ومسيرة من مجلس الوزراء إلى منتصف كوبري قصر النيل، وإعطاء فرصة لوزارة الإسكان حتى آخر اليوم، وإن لم يتم اتخاذ أية قرارات لصالح السكان المظلومين بالمنطقة الموحشة والتي يقطنها أطفال ونساء وأسر كثيرة، دون حماية ولا كهرباء ولا إنارة، سنحمل كل المسؤولين ما سيحدث للكثير من الشباب القاطن ب "ابني بيتك" الذي ينوى الانتحار. وأشار إلى أن هناك من سيضرب عن الطعام، و من سيشعل النار في نفسه، مطالباً الإعلام بالتنويه حتى يعرف كل مسؤول ما هي مسئوليته تجاه أي إنسان فقد الأمل في مشروع وضع فيه شقاء عمره "ابني بيتك" بسبب إهمال وتقصير وتجاهل المسؤولين من الوزارات المسؤولة "الإسكان والكهرباء والبترول والداخلية" وكذلك المسؤولين بالحي والمحافظة. ويقول طه جادو نائب رئيس جمعية ابني بيتك، السبت القادم وقفة احتجاجيه أخرى أمام شركة جنوبالقاهره لتوزيع الكهرباء، لساكني "ابني بيتك" الكائن بمنطقة حدائق أكتوبر، والتابع لجهاز 6 أكتوبر، وسيتم قطع التيار الكهربائي عن بيت رئيس شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء، والمطالبة بإقالتهم لمسؤوليتهم عن عدم إنارة أعمدة الإنارة بالمنطقة الأولى و الثانية. وقرر اتحاد شاغلي المنطقة الثانية بالمشروع، تنظيم وقفة احتجاجية أمام شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء، السبت القادم، بسبب تقاعس مسئولي الشركة عن إنارة الأعمده بالشوارع الرئيسية بالمنطقة، وتحويل المنطقه إلى ظلام تام، رغم وجود 400 أسرة مقيمة بالمنطقة الثانية فق، بخلاف باقي المناطق الأخرى، ووجود مدرسة بها أكثر من 400 تلميذ بذات المنطقة الثانية. وأشار جادو أنه لما فاض الكيل بسكان ابنى بيتك من مسئولي شركة الكهرباء قرروا عمل وقفة احتجاجيه أمام شركة جنوبالقاهره لتوزيع الكهرباء، ومناشدة وزير الكهرباء بتغيير وإقالة مسئولي شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء، المسؤولين عن عدم إنارة إبنى بيتك. وقرر مجلس ادارة جمعية ابنى بيتك بتكليف المستشار القانونى للجمعية، يحيى عرفة بتقديم شكوى للنائب العام للتحقيق في المواصفات، وفي العقود المبرمة بين وزارة الإسكان و شركة جنوبالقاهره لتوزيع الكهرباء، و مطابقتها للواقع الفعلي، و ما تم عمله لمعاقبة المسؤولين عن الغش والتراخي في عملهم.