لن يسمح لقلة أو لكثرة من الذين ظنوا النعمة المزورة أن يصلوا مبتغاهم. مال القتل والتدمير لا يصنع بلادًا، وها هي نتائجه في كل منطقة دخلها. وليس بالدعم السخي الذي يمارسه حاقدون يتحقق الوطن المرجو. هؤلاء يُعدون السم الذي سيقتلون به مع داعميهم، أما خيارات الشعب السوري المؤمن بربه وبسوريا الأسد فهو الفائز في النهاية .. ففي الأفق يزداد الأمل بقرب النهايات لمن قتلوا ودمروا وأسروا وذبحوا وهجروا، صفات هؤلاء سبقتهم كي تبشر بنهايتهم. إنه تاريخ جديد نتعلمه، مدرسته سوريا التي تتمسك بنظامها الوطني القومي التقدمي العروبي باعتبارها تاريخها وحاضرها ورمز مستقبلها والوعد الذي قطعته أجيالها كي تصله ويصلها نظيفًا منظفًا من أدران يتخلص منها اليوم. كلما زاد الإرهابيون من طقوسهم في التدمير، ازداد السوريون تمسكًا بكل رمز من رموز سوريا: الوطن والعلم والأسد والدولة والنظام والمؤسسات، وقبلها وبعدها الجيش العربي السوري، ظل قوة الله على أرض ستبقى قلب العروبة النابض. كل ما يدور في سوريا اليوم كتاب خلاص تسطره قيادة قادرة وقديرة، تعي التغيير، تتفهمه وتتفاهم معه، وعلى وهج النار تولد بلاد من نوع آخر، أو كما تقول فيروز: (سألوني شو صاير ببلد العيد / مزروعة على الداير نار وبواريد / قلتلن بلدنا عم يخلق جديد / سوريا الكرامة والشعب العنيد). لكل ليل نهاية .. وبداية النهار تلوح، إنها عصر جديد بملامحه الثابتة .. إنها احتضار إرهاب وأفوله. إنها سوريا الجديدة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا