أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوج راسموسن الاثنين أن الحلف لا يريد الدخول فى الجدال القائم حول تسليح المعارضة السورية، مكررا رغبته فى إبقاء الحلف خارج النزاع السوري. وقال راسموسن فى مؤتمر صحفي عقده فى بروكسل إن مسألة رفع حظر السلاح عن سورية "لا تعني الأطلسي، وأنا لا أنوي التدخل بأى شكل من الأشكال فى المحادثات الجارية داخل الاتحاد الاوروبي" بشأن تسليح المعارضة السورية. وسبق أن أكد راسموسن أكثر من مرة أن الحلف الأطلسي "لا ينوي بأي شكل من الأشكال" التدخل فى سورية كما حصل فى ليبيا عام 2011. وأضاف راسموسن "أن مهمة الحلف الأطلسي واضحة، ضمان حماية الدول الأعضاء، وبالتالى الدفاع عن السكان الأتراك والأراضي التركية" مضيفا "هذا هو السبب الذى جعلنا نقرر نشر صواريخ باتريوت فى تركيا" العضو فى الحلف. واعتبر راسموسن أن قرار نشر الباتريوت فى تركيا "ساهم فى تخفيض حدة التوتر على طول الحدود بين سوريا وتركيا". وتطالب فرنسا وبريطانيا بشكل خاص بتسليح المعارضة السورية إلا أن العديد من الدول الأوروبية تعارض هذا الأمر خوفا من تفاقم النزاع فى سورية.